عناصر مشابهة

دور الخطابي في حركة التحرر الوطني في المغرب

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الملتقى
الناشر: عبدالصمد بلكبير
المؤلف الرئيسي: زنبير، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع42
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:86 - 100
ISSN:1113-9781
رقم MD:937633
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"استعرضت الدراسة دور الخطابي في حركة التحرر الوطني في المغرب. فقد كان عبد الكريم الخطابي رائدا الماوتسى تونغ وهوشي مينه وتشي غيفار في اكتشاف مزايا حرب العصابات، كما نجح في كسر البني القبلية القديمة وبإحلال بنى إدارية جديدة مكانها على الصعيدين المركزي والإقليمي، لذا يعتبر رائد للوطنيين في فكرة تغيير بني السلطة السياسية. وبينت الدراسة أنه في الوقت الذي تمكن فيه عبد الكريم من المزج بين وسائل الحرب وبين السياسة، كان نشاط القوميين المغاربة بين 1926 و1944 يقتصر على الفعل السياسي البحث ، الذي كان ينظر من خلال تربية الجماهير إلى ممارسة الضغط على السلطات الاستعمارية بهدف إجبارها على الاعتراف بمطالبها، وأنه منذ عام 1937 بدأ تحرك عبد الكريم يتخذ نوعا من التحرك المزدوج ، هناك أولا فعاليته غير المباشر الناتجة عن دوي ملحمته وصداها في نفوس المغربة، لكن كان هناك أيضا تحركه المباشر انطلاقا من موقعه في القاهرة، ففي سفره إلى القاهرة عام 1937 بعد تلك المدة الطويلة من سنوات العزلة وجد عبد الكريم نفسه في محيط سياسي جديد عليه، وكان القوميون المغاربة اللاجئون إلى القاهرة يجدون أن نشاطهم قد اختصر إلى مجرد عمل إعلامي محض، إلى اتصالات محدودة ضمن دائرة محصورة، مع وصول عبد الكريم اتخذ جو المسألة القومية أبعادا مختلفة، من حيث اتساعه ووصوله إلى كل الأوساط المسؤولة. وختاما فقد أصبح عبد الكريم بمثابة وجدان للمراكشيين خصوصا، وقد ظهر أكثر ثورية في فكره ومفهومه للأشياء، من عديد من الرجال السياسيين المغاربة ممن كانوا يحيطون به، نتيجة لموقفه الصريح والصلب حول عدد من المسائل البالغة الأهمية كاتفاقات ""أيكس لوبنز""، جلاء الجيوش الفرنسية القواعد الأجنبية، دستور مراكش لعام 1962. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"