عناصر مشابهة

المؤسسات الاجتماعية - السياسة وإصلاحات الخطابي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الملتقى
الناشر: عبدالصمد بلكبير
المؤلف الرئيسي: هارت، ديفيد مونغمري (مؤلف)
المجلد/العدد:ع42
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:28 - 37
ISSN:1113-9781
رقم MD:937614
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط البحث الضوء على المؤسسات الاجتماعية -السياسية وإصلاحات الخطابي. فقد أعلن عبد الكريم دولة الجمهورية الريفية وهو أول رئيس لها وقد وضع حدا لفترة طويلة من التاريخ الريفي تعرف محليًا باسم "الروببليك" وفي ذلك شيء من السخرية وهي كلمة تعني لدى الريفيين مرادفًا لكلمة السيبة التي نجدها لدى البربر الأطلس. وقد أشار البحث إلى الفترة الممتدة من 1898 إلى 1921 من الوجهة التاريخية حيث أنه خلال 1890 تفطن أعضاء قبيلة "الايبوقين" الريفية الساحلية إلى أن القرصنة يمكنها أن تكون مصدر ربح وحتى سنة 1898 هاجموا أربع مرات سفنًا أوروبية (فرنسية-إسبانية-إيطالية)، وأتضح أن الريف الأوسط اشتهر به ثلاثة قبائل وهي الآيت وريغر والثمسمان والإيغزيتيين وكان دائمًا الريف الأوسط منطقة مكتظة بالسكان وبسبب هزال موارده الزراعية اتجه سكانها إلى الهجرة العمالية إلى الجزائر وبدأت هذه الهجرة إلى وهران، كما سادت الصراعات القبلية وانتشار الثأر بيهم فكان على الإنسان أن يختار التحالف مع قرابته أو مع أصهاره عن طريق الزواج، وكانت قبيلة بني ورغل لأول مرة في التاريخ في ظل كل هذه الظروف الاجتماعية أن يلتحموا على ضفاف نهر نقور لمواجهة المدعوبوحمارة الذي إرتابوا في أنه حليف النصارى والحقوا بخيالته هزيمة نكراء في شتنبر 1908، وفي ظل كل ما سبق جاءت تجديدات عبد الكريم المتعددة والتي منع الرجال من حمل السوالف وإجبارهم على حلق رؤوسهم بالكامل كما عمل على تجديد السجون في الريف وحرسه الخاص الذين كانوا من بني ورغل واستطاع أن يحل العديد من المشكلات. وخلص البحث بالقول بأن الجمهورية الريفية لم تعمر إلا ثلاث سنوات ونصف من دجنبر فبراير 1923 حتى نهاية مارس 1926م. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021