عناصر مشابهة

شهادة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الملتقى
الناشر: عبدالصمد بلكبير
المؤلف الرئيسي: الرويسي، يوسف (مؤلف)
المجلد/العدد:ع42
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:145 - 152
ISSN:1113-9781
رقم MD:937675
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط المقال الضوء على شهادة " يوسف الرويسي" ل" عبد الكريم" الذي قاتل جيش الاستعمار الأسباني، ولم يكن يهدف إلى مقاتلة فرنسا، ولكن الجيش الفرنسي خف إلى نجدة الجيش الاسباني محاولاً تقليل خطر زعيم الريف. فبعد مرور خمسين عاماً ومن قلب فرنسا، وجه المفكرون الديمقراطيون الفرنسيون المعادون للامبريالية، الوارثون الحقيقيون للأفكار الفرنسية الثورية النبيلة عن الحرية والمساواة والإخاء وبالاشتراك مع المناضلين المغاربة تحية صريحة وأمينة ومؤثرة لعبد الكريم. وبدء " يوسف الرويسي" حديثه بالشكر على أعطاه فرصة للحديث عن " عبد الكريم"، الذي استحوذت الحركة التي قادها اهتمام جيلهم من الرجال وأثارت حماستهم، كما بين أنه تعرف على " عبد الكريم" عن قرب من خلال مشاركته في تنظيم تخليصه من المنفى، ولقد خالط الرجال، وأتيح له مرات عديدة فرصى النقاش معه. ثم انتقل للحديث عن حرب الريف ودور " عبد الكريم" في هذه الحرب"، فعبد الكريم بدأ نشاطه السياسي في القاهرة بتأسيسه" جبهة تحرير إفريقيا الشمالية" ضمت هذه الحركة أخيه محامد وزعماء الأحزاب الكبيرة في إفريقيا الشمالية ممثلين بمكتب المغرب العربي. فعبد الكريم" كان يكن احتقاراً عميقاً للأحزاب السياسية، فهو لم يكن يرى فيها سوى نموذج تنظيمي منسوخ عن الغرب، وفي رأيه أن الشعب في بلد يحصل على استقلاله تحت ضغط بعض الظروف العالمية من خلال حزب سياسي معين، لم يكسب شيئاً سوى أن يرى الزعماء الوطنين السابقين تربعوا فوق السلطة مكان الحاكمين الأجانب. واختتم "يوسف الرويسي" شهادته موضحاً أن الثورة الجزائرية جاءت لترضى مطامع عبد الكريم، الذي كان يرى فيها انتصاراً لأفكاره ومحصلة لوجهات نظره. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021