عناصر مشابهة
المعارضة البيضاء و سياسة مستعمرة الرأس تجاه سجناء ثورة بتشوانالاند 1896 - 1897
| المصدر: | مجلة بحوث الشرق الأوسط |
|---|---|
| الناشر: |
جامعة عين شمس - مركز بحوث الشرق الأوسط
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع 21 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | مصر |
| التاريخ الميلادي: | 2007 |
| الصفحات: | 310 - 370 |
| ISSN: | 2536-9504 |
| رقم MD: | 474573 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| قواعد المعلومات: | EcoLink |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | تهدف هذه الدراسة إلى إبراز موقف العناصر البيضاء المناهضة لسياسة مستعمرة رأس الرجاء الصالح تجاه سجناء ثورة بتشوانالاند؛ ودحض المزاعم التي مجدت دور الرجل الأبيض في مسيرة الحركة التاريخية في بتشوانالاند، ورسخت في الأذهان مزاعم أكدت أن التاريخ الحقيقي لها بدأ بوصول الأوربيين الذين صنعوا حضارة بتشوانالاند من العدم، وطبقوا فيها كافة السياسات التي تنشد الحرية والإخاء والمساواة. إضافة إلي ذلك تؤكد الدراسة علي أن هذه المزاعم لا تصمد أمام الفحص الجاد للشواهد التاريخية، من خلال اعتمادها علي الكتابات والشهادات التي جاءت علي لسان العناصر البيضاء المناهضة لسياسة مستعمرة الرأس ضد سجناء ثورة بتشوانالاند؛ تلك السياسة التي تنافت مع كافة المبادئ الإنسانية. كما تهدف الدراسة أيضا إلى التأكيد على أن هناك من العناصر البيضاء من أيد الحقوق لأفريقية ومن وقف بجانب حقوق الإنسان دون النظر إلى اللون أو الجنس أو الدين، وعلى النقيض من ذلك كان موقف حكومة المستعمرة العنصرية. فقد أتت المعارضة لتلك السياسة ليس من جانب الأفارقة فقط، ولكن من جانب البيض أيضا، وذلك إن دل على شيء إنما يدل على المعاناة الشديدة التي تعرض لها سجناء بتشوانالاند من جراء السياسات التي اتبعت حيالهم من قبل النظام الحاكم في المستعمرة، والتأكيد على دحض المزاعم العنصرية التي أكدت أن الكتابات العربية الأفريقية كانت بعيدة كل البعد عن الموضوعية وضد العناصر البيضاء على طول الخط، ولكن الدراسة أثبتت أن العناصر البيضاء نفسها كانت تعارض سياسة حكومة المستعمرة-وهي حكومة بيضاء-ضد الأفارقة. |
|---|
