عناصر مشابهة

مستقبل الدور الإقليمي والاقتصادي للعراق : الرؤى والاستراتيجيات

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة دراسات إقليمية
الناشر: جامعة الموصل - مركز الدراسات الإقليمية
المؤلف الرئيسي: الشهوان، نوفل قاسم علي (مؤلف)
المجلد/العدد:مج 4, ع 8
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2007
الصفحات:108 - 136
ISSN:1813-4610
رقم MD:418527
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يتركز البحث في الموضوع على سبل استعادة العراق كاقتصاد مؤثر من اقتصادات الشرق الأوسط لسبل نهوضه بعد أكبر أزمة عصفت به في تاريخ المنطقة من خلال المرور بشكل خاطف على أوضاعه الداخلية في السنوات الأخيرة والتغيرات التي طرأت عليه وعلى علاقاته الإقليمية وآثار أزمته على المنطقة، والانتقال إلى الدور الإقليمي لدور الجوار في استقرار أوضاعه، وأخيرا تمحيص الاستراتيجيات النهائية التي ترى إمكانات النجاح الأفضل لدور اقتصادي وإقليمي للعراق الجديد. بطبيعة الحال يشمل البحث تحليل الاقتصاد والمجتمع والدولة ولكنه يركز على التحليلات المختلفة وعلى المتغيرات الاقتصادية كونها القاسم المشترك بين جميع المتغيرات غير الاقتصادية في مناقشة السياسات الاقتصادية القائمة والبديلة. ويفترض البحث أن "مرحلة تفتيت الاقتصاد العراقي قد بدأت فعلا" وماضيه بلا حدود تهميشا للمجتمع وتداعياتها على المجتمعات المجاورة، ويهدف إلى استشراف مستقبل الدور الممكن للعراق إقليميا واقتصاديا والوقوف على البديل في حال عدم التمكن من النهوض والاستمرار بالاستنزاف والأزمات بدون جدوى. ويستجلي منظار المصالح الاقتصادية طريق عدالة الفرص وتكافؤها والتجرد الكلي سيلا لإعادة البناء الحقيقي وفي كسر طوق أركان المثلث الحرج محليا وإقليميا ودوليا في مجالات: الأمن المفقود بسبب؛ الاحتلال (وما تلاه من تخبط أميركي في العراق)؛ وما نجم عنه من حل للعقد الاجتماعي الذي كان قائما. انتهت الدراسة إلى ضرورة ظهور الدور العربي في تحمل مسؤولية إعادة بناء الجبهة الاجتماعية الداخلية المفككة، وخلق النظام الاقتصادي الذي يستند إلى مبادئ واقعية من الحكم الجيد وإعادة بناء البني التحتية لعراق موحد ومتماسك لتجاوز محنته، وإلا فالبديل الآخر لن يكون سوى التمزق والانهيار وجر المجتمع إلى كارثة حقيقة لا تبقي ولا تذر.