عناصر مشابهة

أنساق المسكوت عنه في رواية "لعبة بوح بالجروح" للكاتبة خديجة الزومي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الاستهلال
الناشر: مجموعة البحث فى السرد العربى، البنيات والأبعاد
المؤلف الرئيسي: منصف، فاطمة الزهراء (مؤلف)
المجلد/العدد:ع40
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2023
الصفحات:137 - 154
DOI:10.37299/1591-000-040-009
ISSN:2028-652X
رقم MD:1426125
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشف البحث عن أنساق المسكوت عنه في رواية (لعبة بوح بالجروح) للكاتبة خديجة الزومي. أشار إلى اعتبار الرواية من الأجناس السردية التي حظيت بالاهتمام والتتبع والدراسة، وذلك لما وفرته من إمكانيات فنية وسردية ونصية، مبينًا أن البوح من أعمق الرغبات الأكيدة الموجودة في النفس البشرية، حيث به شبع الدافع النفسي المتمثل في تحقيق هوية الذات، وبه تحققت الحرية في التعبير عن مكنونات النفس، وتطلعاتها وأشواقها وآمالها، وبه تجاوزت المرأة الكاتبة المسكوت عنه الذي لا يجوز الاقتراب منه أو الإفصاح عنه، موضحًا زيادة الحاجة إليه بازدياد اغتراب الذات. وبين جمالية الاستعارة في رواية لعبة بوح بالجروح. وأبرزت دور الأنساق البلاغية في استنطاق المسكوت عنه. وعرض أنساق السلطة والتسلط الأب، والزوج في الرواية، مشيرًا إلى أنساق التمييز بين الذكورة والأنوثة، وأنساق التمرد، والخضوع على السلطة الأبوية، وأنساق تسلط الأسرة، والزوج، وذاكرة الوعي الشقي، وذاكرة الوجع. واختتم البحث بالتأكيد على بيان إستطاعة المبدعة خديجة الزومي الإعلاء من قيمة فعل الكتابة على مستوى استحضار التمثلات الثقافية والاجتماعية، حيث جعلت فعل الكتابة مصدر الإلهام محتمية به محاولة التوحد والانصهار بين الذات والموضوع في إطار بناء تاريخ شخصي متجاوزة كل الحدود والأعراف التي مكنت من الحد من إبداعها، مخترقة كل مسكوت عنه داخل المجتمع (التمييز بين الذكورة والأنوثة، والتسلط، والإجهاض، والاغتصاب، والهجرة)، موضحًا أن هذا كله جاء بقدرة كائن له حياة اجتماعية، وتاريخ هو عبارة عن ذات فاعلة واعية بذاتها، وذلك بما فرض عليها من تغييب وتهميش، وإقصاء من طرف السلطة المجتمعية، وقدرتها على مواجهة مجموعة من الأنساق الثقافية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024