عناصر مشابهة

مدرسة فرانكفورت في جيلها الأول ومساءلتها لمشروع التنوير

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الحوار الثقافي
الناشر: جامعة عبدالحميد بن باديس - كلية العلوم الإجتماعية - مخبر حوار الحضارات والتنوع الثقافي وفلسفة السلم
المؤلف الرئيسي: بوزار، نور الدين (مؤلف)
المجلد/العدد:مج5, ع2
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:123 - 129
DOI:10.37140/1701-005-002-021
ISSN:2253-0746
رقم MD:989433
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"استعرض المقال مدرسة فرانكفورت في جيلها الأول ومساءلتها لمشروع التنوير. حيث يقدم هوركهايمر وأدورنو باعتبارهما ممثلا الجيل الأول لمدرسة فرانكفورت مفهوما للتنوير في كتابهما جدل التنوير بقولهما ""يعتبر التنوير وعلى مر الزمن، وبالمعنى العريض تعبيرا عن فكرة التقدم وهدفه تحرير الإنسان من الخوف وجعله سيدا، وكان برنامج التنوير برنامجا يهدف لفك السحر عن العالم، لقد أراد التحرر من الأساطير وأن يحمل للمخيلة سند العلم. كما أشار إلى النقد الذي وجهه فلاسفة فرانكفورت وعلى رأسهم هوركهايمر للتنوير لا يلغي التنوير وإنما ينوره، ولا يمجد "" اللاعقلانية "" التي انتهت إليها "" العقلانية "" الغربية، وإنما ينقدها نقدا عقليا، ويجعل المهمة الأساسية للفلسفة هي القيام بعملية مراجعة عقلية لتلك العقلانية. كما أوضح المقال أن مدرسة فرانكفورت قد ركزت على أزمة العقل هذه تركيزا كبيرا، لذلك خصت العقل بأكثر من دراسة وكتاب وقد ظهر هذا الاهتمام في أعمال جماعية كما هو الحال في جدل التنوير الذي يعد نصا تأسيسيا في نقد التنوير في الفلسفة المعاصرة، والذي تضمن تحليلا نقديا للتنوير باسم "" الهدم الذاتي للعقل Auto destruction de la raison "" الناتج عن التقدم التقني والانحطاط الأخلاقي والسياسي، كذلك ظهر هذا الاهتمام بالعقل في أعمال فردية كما هو الحال عند هوركهايمر في كتاب خسوف العقل، وعند أدو رنو في كتابه جدل السلب. وقد خلص المقال إلى أن مدرسة فرانكفورت ممثلة في جيلها الأول تعتبر أوسع مراجعة نقدية للحداثة الأوروبية، كما يعتبر توجهها التشاؤمي تعبيرا عن إخفاق الوعي الأوروبي في معالجة أزمة حضارته وتخطي إشكالاته العصيبة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"