عناصر مشابهة

التحليل الجغرافي لصناعة الزيوت والدهون في المملكة العربية السعودية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة سوهاج - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: التركي، هدى بنت منصور (مؤلف)
المجلد/العدد:ع48, ج1
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:361 - 392
ISSN:1110-7839
رقم MD:985437
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تعد صناعة الزيوت والدهون من النباتات واللحوم من أقدم الصناعات في المملكة، ولكنها كانت تعتمد على الطرق التقليدية. وكغيرها من الصناعات، فقد بدأت تنتج بصورة حديثة منذ فترة وجيزة. وتعد الزيوت والدهون سواء كانت نباتية أم حيوانية من المكونات الأساسية للغذاء، والضرورية لحياة الإنسان واستمرارها فهي مصدر للطاقة إضافة إلى احتوائها على مكونات أخرى مثل مضادات الأكسدة ومولدات الفيتامين. وقد لعبت الزيوت النباتية دوراً كبيراً في السنوات الأخيرة، حيث بدأت تحل تدريجيا محل الشحوم الحيوانية نظرا لتوافرها ورخص ثمنها إضافة إلى صفاتها الطبيعية والكيماوية المرغوبة حيث تخلو من الكولسترول المسئول عن الإصابة بتصلب الشرايين. وقد أوضحت الدراسة أن صناعة الزيوت قد بدأت في عام 1397ه (1977م) بمصنع واحد فقط، أي قبل حوالي 40 عاماً حتى بلغ عددها (49) مصنعاً منتجاً لعام 2016م، ويعمل بها 16314 عاملاً، واستثمر بها نحو 5835.73 مليون ريال وتنتج نحو 647551 طن من الزيوت النباتية والدهون. وقد توطنت تلك المصانع في 16 مدينة، وإن تركزت في ثلاث مدن هي جدة، الرياض، وينبع. كما أن هذه المصانع، وتعد غالبية مصانع الزيوت في المملكة صغيرة الحجم سواء في رؤوس الأموال المستثمرة أو في أعداد الأيدي العاملة في حين أن أقلية منها تعد كبيرة الحجم. وستمدد وتتطور هذه الصناعة لتصل إلى 170 مصنعاً عام 1446ه (2026م)، لهذا تنصح الدراسة أن تتوجه تلك المصانع الجديدة المتوقعة للتوطن من جذب المملكة العربية السعودية حتى تسهم في التنمية في تلك المناطق.