عناصر مشابهة

بواكير الفكر الصوفي عند المدرسة الأشعرية : ابن فورك ت 406 هــ أنموذجا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة العلمية بكلية الآداب
الناشر: جامعة طنطا - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: جاد الله، عادل سالم عطية (مؤلف)
المجلد/العدد:ع33, ج1
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:420 - 472
ISSN:2735-3664
رقم MD:982320
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استعرض البحث بواكير الفكر الصوفي عند المدرسة الأشعرية من خلال اتخاذ ابن فورك ت 604ه أنموذجاً. اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي. اشتمل البحث على ثلاثة مباحث، عرض المبحث الأول بواكير الحركة الصوفية عند الأشاعرة قبل ابن فورك، وعند تقفي نماذج من سير متقدمي المذهب الأشعري ومواقفهم وأقوالهم المروية، فيمكن أن يتلمس فيها جانياً من العلاقة الوثيقة والتحالف بين الكلام والتصوف وذلك على النحو التالي، أبو الحسن الأشعري (ت324ه)، أبو الحسن الباهلي البصري، بندار بن الحسين الشيرازي (353ه)، أبو سهل الصلعوكي (ت369ه)، ابن خفيف الشيرازي (ت371ه)، أبو علي الدقاق (ت405ه أو 406ه). وتناول المبحث الثاني ما هية التصوف ومصادره عند ابن فورك وفيه، مكانة ابن فورك بين الصوفية، ما هية التصوف وسماته عند ابن فورك، مصادر ابن فورك الصوفية. وأشار المبحث الثالث آراء ابن فورك الصوفية وفيه، المصطلح الصوفي، كرامات الأولياء، التوحيد، المقامات والأحوال، ذكر القلوب وطهارتها. واختتم البحث بعدد من النتائج ومنها، أنه امتاز المذهب الاشعري منذ نشأته على يد أبي الحسن الاشعري (ت324ه) بالروح الصوفية، من خلال تلاميذه الذين زاوجو بين المنهج الكلامي والمسلك المصرفي، وهذا يدل على أن بدايات التمازح والتداخل بين المذهب الأشعري والتصوف لم تكن وليدة القرن الخامس الهجري على أيدي أبي القاسم القشيري (ت465ه)، وأبي حامد الغزالي (ت505ه)، وإنما يمكن ردها وإرجاعها إلى فترة زمنية سابقة، أي منتصف القرن الثالث الهجري تقريباً، على يد الحارث المحاسبي، ثم تطورت على يد أبي الحسن الأشعري وتلاميذه من أعيان المذهب الأشعري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018