عناصر مشابهة
كيف يغير "غوغل" حياتنا؟: حينما تصبح "البيانات" و"الخصوصية" مصدر قوة وسلطة الذكاء الاصطناعي
| المصدر: | مجلة الدوحة |
|---|---|
| الناشر: |
وزارة الثقافة والفنون والتراث
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | سج123 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: | قطر |
| التاريخ الميلادي: | 2018 |
| التاريخ الهجري: | 1439 |
| الصفحات: | 76 - 78 |
| رقم MD: | 980087 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | طرح المقال إشكالية حول كيفية تغير غوغل لحياتنا حينما تصبح البيانات والخصوصية مصدر قوة وسلطة الذكاء الاصطناعي. وكشف المقال عن أن الكتاب (ملف غوغل) والذي حرره كل من "تورستن فريكه" و"أولريش نوفاك" سنة 2015، أظهر تدخل محرك البحث العالمي الشهير (غوغل) في رصيد توجهاتنا واختياراتنا اليومية وتحويرها أو التأثير عليها في أحيان كثيرة، بالإضافة إلى أن الذكاء الاصطناعي له قدرة هائلة ليس فقط على طمس الحدود بين الواقعي والافتراضي، ولكن في جعلنا أناساً شفافين، مرئيين، ومفتقرين للخصوصية التي تميز الكائن الإنساني. كما ألقي الضوء على شركة غوغل والتي نجحت في بدايتها لرهانات أخلاقية أكثر منها ربحية، في الحد من قوة منافسيها من خلال مبدأ البساطة والاستثمار في العنصر البشري واستشراف المستقبل. وبين المقال أن توظيف الذكاء الاصطناعي في عالم الأنفوسفير مكن (غوغل) من السيطرة ليس فقط على خصوصية مستخدميها، ولكن على التوجهات السياسية والاقتصادية لصناع القرار العالمي. واختتم المقال مشيراً إلى أن إمبراطورية غوغل (غوغل، يوتيوب، وغوغل كروم، وجيمايل، واندرويد) أصبحت أشبه بالأخطبوط أو المقاول الذي يهدم ويعيد بناء العالم بما يخدم مصالحه الخاصة، بالشكل الذي يجعله عصياً على الفهم، والرقابة، والتتبع الضريبي، وحماية مستخدميه كما التكهن بمستقبله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
|---|
