عناصر مشابهة
كافكا في الرواية العربية والسلطة والبطل المطارد
| المصدر: | مجلة جامعة دمشق للآداب والعلوم الإنسانية |
|---|---|
| الناشر: |
جامعة دمشق
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | مج 26, ع 1,2 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | سوريا |
| التاريخ الميلادي: | 2010 |
| الصفحات: | 227 - 266 |
| ISSN: | 1818-5010 |
| رقم MD: | 97564 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex AraBase |
| مواضيع: |
الادب العربي
| الرواية العربية
| القصص العربية
| كافكا ، فرانز
| الادب التشيكي
| الادباء العرب
| السلطة
| البطل
| الخوف
| الاغتراب
| النقد الادبي
|
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | إن تأمل أعمال فرانز كافكا يكشف عن محاور رئيسة هي: العوالم الغريبة واللامعقولة، والسلطة والبطل المطارد، والاغتراب والإحساس بعدم الأمان، وهي تشكل عالم الكاتب الخيالي، ولكن الذي لا يتخلى عن الواقع.. عالم خيالي مشيد بمواد عالم الواقع، وبما يعني أنه من الواقع وعن الواقع منظوراً إليه من زاوية خاصة. الورقة تعنى بمحور (السلطة والبطل المطارد) فقط، فالضغوط المختلفة، التي عادةً ما تحيط ببطل كافكا وتضعه في حالة خوف أو اغتراب، تقوده إلى الشعور بالعيش في عالم معاد يجد نفسه فيه مطارداً من أناس أو سلطة تمارس عليها اضطهاداً وجوراً. ومن خلال هذا المحور مارس كافكا تأثيرات في الأدب العربي الحديث، حين غزت كتابات الوجودية واللامعقول الوطن العربي بعد الحرب العالمية الثانية. فضمن أعمال تلك الاتجاهات وصلت إلى المثقفين العرب، ومنهم الروائيون، بعض أعمال كافكا، مثل "القضية" و"القصر" و"أمريكا" و"المسخ"، وأثرت في بعضهم، ولاسيما في الستينيات والسبعينيات. تتناول الدراسة التطبيقية المقارنة لهذه الورقة تجارب أربعة من الروائيين العرب لعلهم الأكثر تمثلاً لموضوعة (السلطة والبطل المطارد) الكافكوية، هم: فاضل العزاوي، وجبرا إبراهيم جبرا، وجورج سالم، ومحيي الدين \ زنكنه. أما أهم جوانب الالتقاء المرصودة بين روايات هؤلاء وأعمال كافكا فهي: أولاً- يقتحم (آخرون) عالم البطل أو مخيلته، ممثلين لعالم يريد الانتماء إليه أو الهرب منه، أو لسلطة فيقومون بملاحقة البطل أو بإلقاء القبض عليه. ثانياً- تجسد الملاحقة أزمة البطل ببعديها- النفسي والاجتماعي- من عدم ارتباطه بالآخرين، التي تنشأ عنها أحاسيس بالخوف والاضطهاد والقلق أو تصاحبها. ثالثاً- مع لا معقولية عوالم رواية كافكا، عادة ما تتملك بطلها رغبة ومحاولة للانتماء إليها في مقابل رفض (الآخرين) لذلك غالباً. رابعاً- لا تكون للسلطة عادة هوية، ولا يصرح بغاياتها إلا نادراً، وبغموض. خامساً- تنتهي الملاحقات ومجريات الاعتقال والتحقيق والمحاكمة التي يتعرض لها الأبطال غالباً بإدانة البطل وربما بموته. |
|---|
