عناصر مشابهة

الخطاب القرآنى والمقاربات اللسانية الحديثة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية دار العلوم
الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: حمام، بلقاسم محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع110
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2018
التاريخ الهجري:1439
الصفحات:225 - 275
ISSN:1110-581X
رقم MD:974105
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث الى تسليط الضوء على الخطاب القرآني والمقاربات اللسانية الحديثة. واستخدم البحث المنهج الوصفي. وكشف البحث عن طبيعة النظرة التي كان ينظر بها الأسلاف للخطاب القرآني، فقد كانوا ينظرون الى الخطاب القرآني على أنه كتاب قيم، لا كتاب وقائع تاريخية، وأنه نص متكامل، بمعني أنه يفسر بعضه بعضا، ويخضع لعمليات واشكال تبيين بوسائل مختلفة. كما أوضح خصائص المقاربات التراثية للخطاب القرآني، ومنها الشمولية المعرفية، واتخاذ اللغة طريقا الى فهمه وتحليله، والتزامهم بقواعد وضوابط لسانية متنوعة (نحوية – ولغوية – ودلالية – وتداولية) أصلية وفرعية، وتقنينهم وضبطهم لمسألة تأويل الخطاب. وأكد البحث على أهمية الاستعانة بأي آليات لسانية جديدة في المقاربات التراثية للخطاب القرآني، وذلك نظراً لما جاءت به هذه المناهج اللسانية الحديثة من أفكار مبتكرة ووسائل مبتدعة في تحليل النصوص، والتعامل مع الخطاب بشتى أنواعه، يعد فتحا جديدا في تاريخ البشرية في هذا المجال، وتطبيقا لفكرة (التدبر)، التي نادي بها القرآن الكريم نفسه، إذا التدبر عملية ذاتية في الأصل ومتجددة. ثم استعرض بعض مظاهر الاختلاف بين الجهود اللسانية الحديثة، والدراسات اللغوية التراثية، وأهم الضوابط التي تجب مراعاتها في مقاربة الخطاب القرآني مقاربة لسانية، ومنها ضرورة استحضار خصائص النص القرآني اللغوية، وعدم تغييب البعد التقديسي للقرآن الكريم. واختتم البحث مؤكدا على أنه يمكن التأسيس لعلم لساني خاص بالخطاب القرآني، والدليل على ذلك أن هناك تخصصات انصبت على نوع واحد من الخطاب، كما أنه لا يوجد خطاب على مر تاريخ البشرية جمعاء سلطت عليه مناهج مختلفة ومتنوعة درست كل جوانبه المتعددة مثل الخطاب القرآني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018