عناصر مشابهة

كرامات الأولياء : الحلقة الثانية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:التوحيد
الناشر: جمعية أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: مرزوق، مرزوق محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:س48, ع568
محكمة:لا
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2018
التاريخ الهجري:1440
الصفحات:17 - 19
رقم MD:948283
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط المقال الضوء على الحلقة الثانية من سلسلة كرامات الأولياء. واستعرض المقال حديث البخاري الذي تفرد براويته عن باقي أصحاب الكتب الستة وهو كالتالي: عن أبي هريرة، قال، قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: " إن الله قال: من عادي لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلى عبدي بشيء أحب إلى مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته: كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لاعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن، يكره الموت وأنا أكره مساءته". ثم أوضح المقال أوجه الاستفادة من هذا الحديث والتي تتمثل في إثبات أن لله تعالي أولياء وبيان فضلهم وذلك خلافا لمن غالي في الدين وأنكر الأولياء وفضلهم، وبيان أن معادة الأولياء لولايتهم هو معادة للدين لذا جعله الله عز وجل من كبائر الذنوب، وبيان طريق الولاية الصحيح وأنه لا يكون إلا بما كان في الكتاب والسنة فيتقرب إلى الله بطاعته بأداء الفرائض، وفيه أيضا بيان لأهمية الفرائض وأنها مقدمة على النوافل، وبيان كذلك إنه بعد تحقيق الإيمان تكون زيادة الولاية بزيادة العبادة لا بتعطيلها ورفعها. واختتم المقال مؤكدًا على أنه من فوائد هذا الحديث أنه به دلالة على ما ذهب اليه أهل السنة والجماعة من أن الإيمان يزيد وينقص، لان الأعمال من الإيمان، فاذا كانت تتفاضل في محبة الله لها، يلزم من هذا أن الإيمان يزيد وينقص بحسب تفاضلها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018