عناصر مشابهة

قراءة أسلوبية في قصيدة (أعد عيني) للشاعر أحمد مطر

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية التربية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة ذي قار - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الزيدي، علي حسين جلود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الصويلى، هيثم عباس (م. مشارك)
المجلد/العدد:مج6, ع4
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:167 - 181
ISSN:2073-6592
رقم MD:946495
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"استعرضت الورقة قراءة أسلوبية في قصيدة ""أعد عيني"" للشاعر أحمد مطر. فلم تكن قصيدة (أعد عيني) قصيدة شعرية فحسب بل كانت صرخات انتقادية ينتقل فيها الشاعر من الحالة العامة إلى الحالة الخاصة وبالعكس وقد يتوحد الموقف لدي الشاعر في بعض الأحيان حتى يصعب على المتلقي أن يميز بين ذلك التوحد، ليضفي على القصيدة جواً مشحوناً بالعاطفة المختزنة لدي معظم المتلقين لما تمثله من صدق فني يمثل تجربتهم الشعورية تجاه الطاغية، كما تتسم لغة الشاعر ""أحمد مطر"" في قصيدته (أعد عيني) بالوضوح لتصوره وجود قارئ يميل إلى اللغة السهلة البعيدة عن الغرابة، كما أن أهم سمات اللغة في الشعر الحديث، الاقتباس من القرآن الكريم، وهو ما يأتي به ""أحمد مطر"" لحمل لغته دلالات معاصرة ويكثف به عطاءه الفني وهو هنا يقتبس من القرآن الكريم ما يصور فجاجة المخاطب بطريقة هجانية مبتعداً عن الاقتباس الحرفي لدوافع. وأوضحت الورقة أن الاستعارة من أهم ما يشغل الدارسين للغات الإنسانية، إذ وضعت موضع اهتمام اللسانيين واللغويين المعاصرين بوصفها قمة البياني وجوهر الصور الرائعة، والوسيلة التي يرتقي بها الشعراء والمبدعون إلى قمم الإبداع والذوق والجمال، كما أنه لم يكتف بالقوافي الخارجية في نهاية السطر، بل ففي قصيدته من الداخل وفى حشو السطر الشعري، ليخلق نوعاً أو لوناً من ألوان التنويع والتقسيم الصوتي، ويبعث نغمات بارزة غير النغمة الرئيسة في القصيدة وهي القافية. وختاماً توصلت الورقة إلى أن ""أحمد مطر"" لم ينسلخ عن تراثه الأدبي الذي دأب عليه الشعراء، إذ ختم القصيدة كأسلافه الشعراء بنصيحة مسداة، لكنها نصيحة السخرية، على أساس أن الشاعر سلطة فوق كل سلطة وأنه ضمير الأمة ونورها الساطع في وجدانها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"