عناصر مشابهة

المصادر المعرفية لمقالات الإدارة التربوية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة العربية لعلم الاجتماع - إضافات
الناشر: الجمعية العربية لعلم الاجتماع
المؤلف الرئيسي: هاشم، مود إسطفان (مؤلف)
المجلد/العدد:ع45
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2019
الصفحات:146 - 172
ISSN:2306-7128
رقم MD:930672
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:قدمت البيانات الببليوغرافية لمقالات العينة ومراجعها عددا من المعطيات التي تسمح بتكوين صورة عن البحث العلمي في موضوع الإدارة التربوية، دون الحاجة إلى الغوص في محتوى تلك المقالات. ومن هذه البيانات ما يلقي الضوء على التأليف والنشر العلمي. ومن سمات مقالات العينة أن التأليف ليس فردياً بصورة دائمة، فالتأليف المشترك بلغ ما نسبته 43 بالمئة من مقالات العينة. وقد يعود ذلك إلى أن مؤلفي المقالات ينتمون إلى جامعات، فيشير إلى احتمال تعاون بين طلاب وأساتذة في الدراسة الواحدة. وقد أثبتت ندرة الأسماء الأجنبية أن التعاون ما زال محصورا في الإطار العربي، ربما بسبب الحواجز اللغوية. ويلاحظ أن المؤلف الواحد لم ينتج أكثر من بحث واحد في الموضوع نفسه، وهذا يشير إلى غياب المشاريع البحثية التي قد تشغل فريقا بحثيا لفترة طويلة، والتي قد تستحق أكثر من مقال لعرض نتائجها. وأظهرت بيانات النشر نوعا من التبادل العلمي بين البلدان العربية، إذ تستقطب بعض الدوريات أعمال مؤلفين من غير مواطنيها، وينشر المؤلفون في دوريات من خارج موطنهم، إنما لا تتعدى هذه الحركة الإطار الجغرافي الضيق. فالدوريات الأردنية والفلسطينية تنشر الأبحاث من دول المشرق، وتجذب الدوريات المصرية الأبحاث من السعودية ومن دول جوارها. أما تحليل الاستشهادات المرجعية فيعبر عن السلوك المعلوماتي للباحثين والتواصل العلمي بينهم، إذ يعمد الباحث إلى ربط بحثه بأبحاث سابقة وتحديد مكانته من الإنتاج الفكري في موضوع اهتمامه. لكن عدم الالتزام بقواعد الإسناد من قبل المؤلفين وغياب مراجعة الاستشهادات المرجعية من قبل الدوريات والمحكمين، جعل من الصعب إجراء إحصاء دقيق لأثر المؤلفين والدوريات في الباحثين الآخرين في الموضوع نفسه، كما حال دون تحديد مدى استفادة الباحثين من المصادر الرقمية، فأتت المعلومات الببليوغرافية ناقصة ومغلوطة في كثير من الأحيان. تبقى الكتب، سواء أكانت رقمية أو ورقية، أكثر أنواع المراجع التي يستشهد بها المؤلف التربوي العربي. ورغم أن الباحثين في العلوم الإنسانية والاجتماعية لا يلجؤون عادة إلى المقالات بقدر ما يلجأ إليها الباحثون في المجالات العلمية، فإن المقالات تبقى مصدرا أساسيا لمتابعة المستجدات في جميع الاختصاصات، ولا سيما على صعيد الأبحاث الميدانية. أما نسبة المقالات في مراجع دراسات العينة، فكانت متدنية إذ لم تبلغ نسبتها الربع، لا بل إن عددها كان أقل من عدد الأطروحات المذكورة في هذه المراجع.