عناصر مشابهة

أهمية التدخل المبكر للطفل بطيئ التعلم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:عالم التربية
الناشر: المؤسسة العربية للاستشارات العلمية وتنمية الموارد البشرية
المؤلف الرئيسي: بوغازى، كريمة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عريبي، سعيدة (م. مشارك)
المجلد/العدد:س49, ع3
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:231 - 244
ISSN:1110-4406
رقم MD:928733
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشفت الورقة عن أهمية التدخل المبكر للطفل بطيء التعلم. قدمت تعريف الطفل بطيء التعلم. وقسمت الأسباب المؤدية لبطء التعلم إلى عدة مجالات اجتماعية ونفسية وجسدية، وصفية وفيزيقية وتربوية تعليمية. وأوضحت أن الطفل بطيء التعلم يتصف مجموعة من الخصائص الجسمية والانفعالية والعقلية والاجتماعية. وذكرت أن هناك مجموعة من المؤشرات التي قد تنبئ أن الطفل قد يولد بطيء التعلم ومنها، أن يولد قبل اكتمال أشهر الولادة ويكون لونه أزرق، وأن يحدث له تشنجات أو إغماءات وتأخر للمشي أو الحركة وتأخر للنطق والكلام. وأوضحت أن التدخل المبكر يعتبر من الخدمات التربوية والعلاجية والوقائية والتي تقدم للأطفال منذ الولادة حتى سن السادسة ممن لديهم احتياجات خاصة. وأكدت على أهمية التدخل المبكر بالنسبة للطفل بطيء التعلم. وذكرت أن التدخل المبكر يسعى لإجراء معالجة فورية ووقائية ف المراحل الأولى من نمو الطفل، كما يهدف إلى مساعدة الأسرة على تقبل وجود طفل بطيء التعلم. وعرضت استراتيجيات التدخل المبكر، وأنواع البرامج المقدمة بعملية التدخل المبكر. ويشمل فريق العمل ببرامج التدخل المبكر على أخصائي تربية الطفولة المبكرة، والأخصائي الاجتماعي، وأخصائي اللغة والكلام، والعلاج الطبيعي، والأخصائي النفسي، والأسرة. واختتمت الورقة بتقديم النتائج المتوقعة من التدخل المبكر ومن أهمها، تقبل الوالدين رد فعل المجتمع لإعاقة الطفل يسهلان عملية دمج وقبول الطفل في الأسرة، وتقديم الخبرات البيئية اللازمة في الوقت المناسب من أجل تطوير القدرات. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023