عناصر مشابهة

الهدى النبوي في تجديد الطرق الدعوية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية الإمام الأعظم الجامعة
الناشر: كلية الإمام الأعظم
المؤلف الرئيسي: الخالدي، فهد طلال سليم (مؤلف)
المجلد/العدد:ع23
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:481 - 530
DOI:10.36047/1227-000-023-011
ISSN:1817-6674
رقم MD:928099
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشف البحث عن أثر الهدى النبوي في تجديد الطرق الدعوية. فالمتأمل في أحاديث النبي ﷺ يجد التنوع البديع في وسائل دعوته للناس وأساليب إقناعهم بعيداً كل البعد عن النمط الواحد الممل ويرجع ذلك إلى أن النبي ﷺ قد أتي بأنواع متعددة وألوان مختلفة من أساليب الخطاب التي لم تعهدها العرب من قبله في حين أنه وحي يوحى وليس بحاجة إلى تنوع الأسلوب أو تغاير الخطاب وبأي أسلوب أتى خطابه كان مقبولاً لديهم لكن المعلم الذي أوتي جوامع الكلم ﷺ يُعلم أمته ولا سيما الدعاة منهم إلى ضرورة تحديث أساليب الخطاب لمواكبة مستجدات العصر. واستعرض البحث الأساليب النظرية وتضمن استعمال ﷺ للألفاظ الغريبة في معالجة القضايا الكبيرة ومنها ردغة الخبال وعالج بها ثلاث قضايا هم اتهام المؤمن بالباطل وشرب الخمر والتكبر، وإطلاقه ﷺ للمبشرات في تثبيت الأفئدة، وتوظيفه للرؤيا في بيان العواقب وليوم القيامة كوسيلة من وسائل الجزاء في معالجة القضايا الكبيرة ومنها قضية الإحسان إلى البنات، واستعماله ﷺ لأسلوب المدح والذم في الإرشاد والتقويم للتعامل مع المواقف وفق ما تقتضيه مصلحة الدين فالغضب والذم عند انتهاك الحرمات والحقوق هو الحل الأمثل لمنعه. ثم تطرق البحث إلى الوسائل العملية للنبي ﷺ ومنها ممارسته للرسم وسيلة توضيحية وتعليمية وللرياضة لخدمة أهداف الدين، وتوظيفه لبعض المشاهد كوسيلة للتذكير والتحذير ولضرب الأمثال كوسيلة تصويرية تقريبية. وخلص البحث إلى أنه لم يكن المنبر للنبي ﷺ هو الساحة الوحيدة لنشر الهدي بل كان كل منزل ينزله وكل محل يحل فيه منبراً له ينير به للناس ويهديهم سبيل الحق، فيد الرسول منبراً حيث بطشت ولرجله منبراً حيث سعت ولعينه منبراً حيث أبصرت فلم تمر ساعة من حياته إلا كانت دعوة لله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021