عناصر مشابهة

هاؤم اقرؤوا ديننا "3-3"

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الهداية
الناشر: وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف
المؤلف الرئيسي: السعدون، خالد بن جذع بن خالد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج40, ع350
محكمة:نعم
الدولة:البحرين
التاريخ الميلادي:2018
التاريخ الهجري:1439
الصفحات:161 - 177
ISSN:2536-0086
رقم MD:922504
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:جاء المقال بعنوان هاؤم اقرؤوا ديننا. وأوضح المقال بعض صفات الرسول ومنها، أنه كان مُحِبَّاً للسلام داعياً ربَّهُ بالسَّلام، ورحمتُهُ بالنَّاسِ جميعاً من غيرِ تفريقٍ بين قويٍّ وضعيفٍ أو فقير وغني، وكان يعفو عنِ المُحاربين له ولو أرادوا قتلَهُ، وكان يصِلُ المُخالفين ولو كانوا بدينه كافِرين. كما أشار المقال إلى أن الإسلامُ دين حِفظِ العُهود، وتعظيمُ الإسلام للدِّماء، وأنه أبعدُ الأديانِ عنِ الحُكم على النَّاس تكفيراً وتفسيقاً أو تبديعا إلا بحقِّهِ. كما تطرق المقال إلى وصية الرسول في حجة الوداع لأمته بالسلام ونبذ القتال، وقد روي عن هذه الوصية جمع من الصحابة منهم، جرير بن عبد الله؛ حيث رواها عنه الشَّيخانِ من حديث أَبِي زُرْعَةَ أَن النبِي ﷺ: «ابْنِ عَمْرِو بنِ جَرِيرٍ عن جَرِير قَالَ لَهُ فِي حَجةِ الوَدَاعِ: اسْتَنصِتِ النَّاسَ، فَقَالَ: لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفاراً، يَضْرِبُ بَعضُكُم رِقَابَ. كما تم رواية وصية الرسول في حجة الوداع من قبل عبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس، وأبو بكرة وعمل الصحابة بالوصية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018