عناصر مشابهة

هاؤم اقرؤوا ديننا: الحلقة 2

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الهداية
الناشر: وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف
المؤلف الرئيسي: السعدون، خالد بن جذع بن خالد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج39, ع349
محكمة:نعم
الدولة:البحرين
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1439
الصفحات:104 - 121
ISSN:2536-0086
رقم MD:922463
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استعرض المقال موضوع بعنوان هاؤم اقرؤوا ديننا (الحلقة 2). وتناول فيه بعض خصائص الإسلام في باب الإحسان والرحمة والتي منها، أن (الإسلام حَارب أُصول الشَّر فضلا عن فروعه، وأن الشريعة جاءت بالدِّية بخلاف الأمم فليس في شرائعهم إلا القِصاص، كما أشار إلى معرِفَة رسولِ الإسلام من خلال عرض صفاته حيث أن أخلاقُ رسولِ الإسلامِ أمارةُ صِدقِهِ وسِلمِهِ، وكان أشدَّ حياء من العذراء في خِدْرها ومع غيره كان أطيبَ النَّاس للنَّاس، وكان يمزح ولا يقول إلا حقاً، وكان يَعْفُو وَيَغْفِرُ وكان أطيبَ النَّاس أدبا مع خادمه فضلاً عنِ الرؤساء وأحبابه وكان رحيما كريماً لا ينتقم لنفسه ولا يأخذُ إلا بالأرفَق، وكان أكرمَ النَّاس وأشجعَهم وأصدَقهم وأحسنَهم وكان يعدِلُ مع خُصومه وإنْ جاروا مُتحلِّماً عليهم. كما ذكر المقال فصلٌ في لطائِفَ من مِنهاج النُّبوَّةِ رحمةً وصبراً ومُسالمَةً وعدلاً من حيث صبر النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابِهِ وأعدائه، ورحمتُهُ بالمُخطئين والعُصاة ورحمتُهُ بالدوابِّ وغيرِها، كما يرحم الجمادات وذلك في روايةٍ من حديثِ جَابِر« أن امْرَأَةً مِنَ الأَنْصَارِ قَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلاَ أَجْعَلُ لَكَ شَيْئًا تَقْعُدُ عَلَيْهِ، فَإِنَّ لِي غُلاَمًا نَجَّارًا، قَالَ: إِنْ شِئْتِ، قَالَ: فَعَمِلَتْ لَهُ المِنْبَرَ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ قَعَدَ النَّبِيُّ ﷺ عَلَى المِنْبَرِ الَّذِي صُنِعَ، فَصَاحَتِ النَّخْلَةُ الَّتِي كَانَ يَخْطُبُ عِنْدَهَا، حَتَّى كَادَتْ تَنْشَقُّ، ( وبرواية « سَمِعْنَا لِلْجِذْعِ مِثْلَ أَصْوَاتِ العِشَارِ»] فَنَزَلَ النَّبِيُّ ﷺ حَتَّى أَخَذَهَا، فَضَمَّهَا إِلَيْهِ، فَجَعَلَتْ تَئِنُّ أَنِينَ الصَّبِيِّ الَّذِي يُسَكَّتُ، حَتَّى اسْتَقَرَّتْ! قَالَ: بَكَتْ عَلَى مَا كَانَت تَسمَعُ من الذكْرِ». كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021