عناصر مشابهة

تسليع الثقافة بين الضرورة والرفض

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:عالم الكتاب - الإصدار الرابع
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: الغر، أحمد مصطفى (مؤلف)
المجلد/العدد:ع18
محكمة:لا
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:25 - 27
رقم MD:914737
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط المقال الضوء على تسليع الثقافة بين الضرورة والرفض. فتُعد هذه الظاهرة ليست بالجديدة على الأوساط الثقافية لكنها دوماً كانت في مرمي الانتقاد وأحياناً بين أكاليل المدح فالبعض يري أن الثقافة لابد أن تبقي مطلقة وحرة وبعيدة عن مقاييس السوق ونزوات الربح والخسارة كي تتمكن من تأدية رسالتها السامية بفاعلية أكثر وتظل أداة مؤثرة لتكوين الوعي والذوق، ويري البعض الأخر أن الإبقاء على الثقافة في نمطها الحالي وفق مفهومها الكلاسيكي وارتباطاتها بالأطر التقليدية. وأوضح المقال أن في هذا العصر لم يعد بمقدورنا أن نضرب عرض الحائط تماماً بقواعد السوق في التعامل مع المنتج الثقافي ففي بادئ الأمر يحتاج المنتج الثقافي إلى تكلفة إنتاج وبالتالي يُنتظر من ورائه إيراد وربح من أجل استمرار وانتعاش هذه الصناعة الثقافية. وأشار المقال إلى أن الثقافة تشكل أحد أهم الأسلحة الناعمة والمؤثرة في عملية التنمية بمفهومها الإنساني الشامل والمستدام للأمم فإنها أيضا قد باتت مجالا واسعاً وكبيراً للاستثمار حيث توجد بلدان يقوم جزء لا يستهان به من اقتصادها على الثقافة بجميع جوانبها. ثم تطرق المقال إلى أن الثقافة يأتي دورها بصورة مختلفة لتحقيق ما تعجز الحرب عن تحقيقه أو بالأحرى ما ستكون فاتورة تحقيقه عالية جداً لو استخدمت آلة الحرب من أجل الوصول إلية وهذا ما نراه فعلياً من خلال النفوذ والتأثير الراهن للولايات المتحدة في عالمنا اليوم مستفيدة من شيوع اللغة الإنجليزية. خلص المقال إلى أن الدور الأهم في خلق بيئة تمكينيه تحمي الحريات الثقافية وتمنع الهيمنة والوصاية يقع على عاتق الدولة وذلك في حال إذا انزلقت المؤسسات الخاصة إلى المتاجرة بالثقافة وتسليعها بشكل مضر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018