عناصر مشابهة
شعرية الخطاب السردي من نسق اللغة إلى تأويلها
المصدر: | دفاتر مخبر الشعرية الجزائرية |
---|---|
الناشر: |
جامعة محمد بوضياف المسيلة - مخبر الشعرية الجزائرية
|
المؤلف الرئيسي: | |
المجلد/العدد: | ع5 |
محكمة: | نعم |
الدولة: | الجزائر |
التاريخ الميلادي: | 2017 |
الصفحات: | 214 - 229 |
ISSN: | 1112-9727 |
رقم MD: | 909120 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | Arabic |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: | حظى الخطاب السردي في الأدب العربي ببحث واسع تعددت أشكاله ودواعيه، ولعل من أهم هذه الأبحاث ما تعلق بطبيعة العلاقة بين السردي والشعري في إطار ما سمي "بالشعرية"، حيث يعد كتاب الشعريات -أو كما هو متداول "فن الشعر" لأرسطو-المرجع الأول في تشكل السرد، بل المصدر الأساسي في نظرية السرد وبداياتها. وقد اختلف مفهوم الشعرية منذ الشعرية الكلاسيكية مع أرسطو إلى الشعرية الجديدة عند الشكلانيين الروس إلى ما بعدها، ليتجاوز النسق المغلق للنص وينفتح على آفاق التأويل، فأضحت الشعرية نتاجا من نتاجات التأويل بوصفها المادة الدسمة التي يشتغل عليها التأويل. تأسيسا على ما سبق، تأثثت مفاهيم هذا البحث وإن كنا سنتجاوز مفاهيم الشعرية وأبعادها النظرية لنشتغل على مقاربة واحد من الخطابات السردية التي حافظت على جمالية صياغتها وشعرية لغتها من خلال أساليب كتابية جديدة. وهي رواية "لاروكاد" لعيسى شريط التي نحاول ولوجها قراءة وتأويلا من أجل الانفتاح على المكونات الجمالية والشعرية والدلالات الخفية في هذا الخطاب. |
---|