عناصر مشابهة
إشكالية ترسيم العقائد في الفكر الإسلامي: مسألة خلق القرآن أنموذجا
| المصدر: | مجلة الدراسات العقدية ومقارنة الأديان |
|---|---|
| الناشر: |
جامعة الأمير عبدالقادر للعلوم الإسلامية - مخبر البحث فى الدراسات العقدية ومقارنة الأديان
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | مج7, ع1 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | الجزائر |
| التاريخ الميلادي: | 2017 |
| الصفحات: | 250 - 276 |
| ISSN: | 1112-6353 |
| رقم MD: | 904380 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | كشفت الدراسة عن إشكالية ترسيم العقائد في الفكر الإسلامي-مسألة خلق القرآن ايموذجاً. وقسمت الدراسة إلى ثلاثة عناصر، تناول الأول مفهوم الترسيم، حيث أن هذا اللفظ هو واحدة من معانيها اللغوية إلى الالتزام بالأمر وعدم تخطيه أو تعديته أو رفض تنفيذه. وأشار الثاني إلى مسألة خلق القرآن باعتبارها مبحث ذي علاقة بمسألة صفات الله تعالي، وبالأخص صفة الكلام؛ حيث يذهب المعتزلة إلى تفسير كلام الله تعالي انطلاقاً من مفهوم التوحيد، الذي يقوم على نفي صفات الله تعالي، كما أن الترسيم قد بدأ باستخدام وسائط الدولة المادية والأدبية؛ حيث استعملت القصور كفضاءات؛ نظمت فيها المناظرات، ومجالس الجدل بإشراف مؤسسة الخلافة لمناقشة المسألة مع المخالفين وإظهار ضعفهم وضعف حججهم وإرباكهم. وتطرق الثالث إلى التداعيات الفكرية والواقعية لترسيم القول بخلق القرآن، حيث أن مسألة خلق القرآن، هي مسألة ترتبط بفهم صفة كلام الله تعالي. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أبرزها، إن حادثة خلق القرآن، في السياق الإسلامي، أسست لسنة التخلي عن المواقع الحقيقية والساحات الفعلية للمناظرات والنقاشات الفكرية، والاستعاضة عنها بالدولة ومؤسساتها القمعية وأساليبها الاستبدادية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
|---|
