عناصر مشابهة
سؤال الأخلاق والهوية في فكر المعتزلة: الفرقة الجاحظية أنموذجاً
| المصدر: | مجلة أنساق لغوية وثقافية |
|---|---|
| الناشر: |
جامعة ابن زهر - كلية الاداب والعلوم الإنسانية - مختبر الأنساق اللغوية والثقافية
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع2 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | المغرب |
| التاريخ الميلادي: | 2020 |
| التاريخ الهجري: | 1442 |
| الصفحات: | 106 - 118 |
| ISSN: | 2665-8224 |
| رقم MD: | 1105172 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | AraBase |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | هدفت الدراسة إلى التعرف على سؤال الأخلاق والهوية في فكر المعتزلة الفرقة الجاحظية أنموذجاً. وانقسمت الدراسة إلى عدد من النقاط، بينت الأولى شرعية سؤال الأخلاق في الفكر العربي قديماً وفي الفكر الاعتزالي تحديداً، فسؤال الأخلاق سؤال يمتد تاريخياً بامتداد الوجود البشري، فقد شغل هذا السؤال فلاسفة الإسلام والمفكرين العرب القدامى وألفت فيه الكتب العديدة، منها كتب عبد الله بن المقفع كتابين في الغرض أسماهما الأدب الصغير، والأدب الكبير. وطرحت الثانية سؤال الأخلاق في التصور الجاحظي، حيث صاغ الجاحظ في رسالة تهذيب الأخلاق تصوراً متكاملاً حاول فيه أن ينزل الأخلاق منزلتها من الوجود، وأن يجعلها عنصراً رئيسياً به يكون الإنسان تاماً ينال مرتبة الكمال. وأظهرت الثالثة مواضع الأخلاق ومراتبها عند الجاحظ، حيث يرى الجاحظ أن الإنسان يكتسب الأخلاق اكتساباً، بينما يعمل المحيط الثقافي والحضاري على بلورتها، وتشذيبها وتطويعها وصقلها في تفاعل مستمر مع ما يطرأ في الواقع من متغيرات. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن الجاحظ تمكن من أن يلخص مجمل أخلاق أرسطو بعد أن ظلها بالميتافيزيقيا الأفلاطونية ودمجها بالفضائل العربية الإسلامية، ولكنه في الوقت نفسه ألبسه موضوع الأخلاق مسحة إنسانية، تحترم الإنسان ككائن عاقل له إرادته الحرة، يعيش لنفسه ويفيد مجتمعه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
|---|
