عناصر مشابهة

مدن إفريقية وقصورها ورباطتها وأدوارها من خلال رياض النفوس للمالكي فترة من 327 هــ - 356 هــ

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية
الناشر: جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: أوتبعزيت، السعدية (مؤلف)
المجلد/العدد:ع31
محكمة:نعم
الدولة:موريتانيا
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:125 - 140
DOI:10.12816/0050143
ISSN:2412-3501
رقم MD:902168
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:ألقت الدراسة الضوء على مدن إفريقية وقصورها ورباطاتها وأدوارها من خلال رياض النفوس للمالكي فترة (327 ه-356 ه). وتناولت الدراسة الأحداث التاريخية التي شملها الفترة المدروسة وعلاقتها بالمرابطين، ومدن إفريقية وقصورها (327-356ه) والتي تتمثل في مدينة المنستسر، وسوسة وقصورها ومدينة صفاقس، وبرقة، وصطفورة، ومدينة القيروان وجزيرة شريك. كما أشارت الدراسة إلى حياة الرباط بإفريقية الفاطمية؛ حيث ينقسم العباد والزهاد داخل هذه الرباطان إلى نوعين: الموسميون من العلماء أو من عامة أفراد الشعب من سكان المدن والقرى المجاورة يقصدونها خلال أيام معلومة، أما النوع الثاني فيتكون من المرابطين المنقطعين لمدة طويلة بهذه الحصون مثل «خلف السرتي المتوفى سنة 331 ه الذي أقام بقصر الطوب سبعين سنة»، والذين يدفنون غالبا إلى جوراها مثل أبو سعيد خلفون النوفلي الذي دفن في قبلي القصر الكبير. واختتمت الدراسة بأن المالكي يجسد في كتابه عدة نقاط خلصت إليها الدراسة ومنها، أن فترة من تاريخ إفريقية شهدت صراعا مذهبيا عنيفا منذ انتشار المذهب الشيعي بدخول المهدي عبيد الله الفاطمي القيرواني للدعوة فيها. كما أوضحت نتائج الدراسة إلى أن الرباطات الإفريقية عبارة عن تجمعات عمرانية محصنة لها أسوار تغلق أبوبها ليلا توجد أكثرها على الشواطئ الشرقية الإفريقي، في البداية كانت عرضة لغارات الروم المباشرة، وكانت أيضا تخرج منها البحرية، وفي هذه الأربطة كان يقيم المتعبدون والمجاهدون بقصد حراسة المسلمين والتعبد لله في آن واحد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018