عناصر مشابهة

إسهام الفكر الصوفي التجاني في تحرر النفوس من الأدران

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:قوت القلوب
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء - مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة
المؤلف الرئيسي: أوتبعزيت، السعدية (مؤلف)
المجلد/العدد:ع7,8
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1439
الصفحات:141 - 161
ISSN:2335-9595
رقم MD:868542
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة للكشف عن موضوع بعنوان: “إسهام الفكر الصوفي التجاني في تحرر النفوس من الأدران ". و تناولت الدراسة عدة محاور منها ، اولاً : أن البواكير الأولي للفكر الصوفي التجاني قد بدأت مع نهاية القرن 12ه/18م ، و قد أحدث ظهور هذا المشرب إضافة و تكميلاً للمشارب الصوفية الأخرى التي اشتهرت بالمغرب منذ أمد بعيد . ثانياً: أن مقاربة الموضوع من جوانب مختلفة، كان لها هذا الأثر البارز في تربية المريد، وذلك من خلال ما يمكنه أن يفيد في استجلاء حقائق مهمة للدور الكبير الذي قامت به الطرق الصوفية، ومن بينها التجانية. ثالثاً: تكلم معظم الصوفية التجانيون عن طرق تربية النشء وتهذيبهم، حيث تهدف تزكية النفس وتطهيرها والرقي بها في مقامات الأخلاق، حيث أن التربية هي تهذيب للروح وتزكيتها للوصول إلى معرفة الحق تعالي، لا مجرد تهذيبها كما هو الحال في علم النفس. رابعاً: أن الطرق التجانية بقدر ما هي بسيطة وميسرة من حيث أورادها التي تتماشي وتطور الحياة اليومية بقدر ما نجدها تخضع لقواعد صارمة. وأوصت الدراسة بأن تنمية النفس الإنسانية بالفضائل والاخلاق الحسنة، وتهذيبها من الرذائل الأخلاقية والذنوب يقوي فيها جانبها الإنساني وبعدها المعنوي ويحرر النفس البشرية من أدرانها وأمراضها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018