عناصر مشابهة

مذهب الأشاعرة في صفات الله تعالى والرد عليهم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة العربية للعلوم الاجتماعية
الناشر: المؤسسة العربية للاستشارات العلمية وتنمية الموارد البشرية
المؤلف الرئيسي: الحمدان، سلوى بنت عبدالله بن محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع13, ج1
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:171 - 192
ISSN:1110-5224
رقم MD:894575
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط البحث الضوء على مذهب الأشاعرة في صفات الله تعالي والرد عليهم. فقد اختلف الفرق الإسلامية في القول في صفات الله تعالي فسلكت كل فرقة منهجاً مختلفاً في إثباتها ونفيها فمنهم من نفي الصفات بالكلية مثل الجهمية والمعتزلة ومنهم من أثبت بعضها وتأول بعضها ومن هؤلاء الأشاعرة التي أدخلت العقل في مسألة الصفات مما أدي إلى تأويلها نصوص الصفات عن معناها الحقيقي إلى معني آخر. وجاءت خطة البحث متمثلة في ثلاث مباحث، عرض الأول صفات المعاني العقلية والخبرية عند الأشاعرة وتضمن المبحث مطلبين هم معتقد الأشاعرة في صفات المعاني فى أن كلام الله صفة قديمة قائمة بالنفس فقط ويزعمون أن كلام الله معني واحد لا يتجزأ، وشبهات الأشاعرة في صفات المعاني مع الرد عليها. وكشف الثاني عن الصفات الخبرية عند الأشاعرة فقد زعم الأشاعرة أن إثبات الصفات الخبرية تستلزم تشبيه الخالق بالمخلوقين. واستعرض الثالث الصفات الفعلية الاختيارية عند الأشاعرة فمن هذه الصفات الرضي والغضب والفرح والمحبة والكراهة والمجيء والنزول وغيرها فقد أثبتها أبو الحسن الأشعري أما من جاء من الأشاعرة بعده فقد سلكوا منهجاً أخر في الصفات الاختيارية، كما استعرض شبهات الأشاعرة في الصفات والرد عليهم كأفعال الله آحادها انها ليست حادثة بل قديمة نوعاً وأحاداً وأن صفة الاستواء تعني الاستيلاء. واختتم البحث بعدة نتائج منها أن صفات الله من المسائل التي ينغي للمسلم التوقف فيها والتسليم فيها لكلام الله دون الخوض فيها عن طريق العقل وأثباتها كما أثبتها الله لنفسه وأثبتها له رسوله ﷺ دون تمثيل أو تعطيل أو تشبيه أو تكييف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018