عناصر مشابهة

الحرارة تعيد الحياة لحرفة عى حافة الانقراض بآسفي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: النملي، عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد:ع7
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:109 - 111
ISSN:2605-6259
رقم MD:885175
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"سلطت الورقة الضوء على موضوع بعنوان الحرارة تعيد الحياة لحرفة على حافة الانقراض بآسفي. فحاجة الإنسان للماء كانت دافعاً نحو اتجاه العديد من الناس إلى مزاولة حرف بعينها، كان من بينها السقاء أو (الكراب) باللفظ المغربي الدارج، ومنذ عصور خلت، كانت مهنة (الكراب) من ضرورات الحياة المغربية، فقد كان صاحب هيبة في محيطه، فالكل يحترمه، ويجل خدماته المائية قبل أن تنافسه المياه المعدنية المعلبة، ليستغني الزبون عن خدمة الكؤوس النحاسية، ويستبدلها الكؤوس البلاستيكية، ويعوض خدمات (الكراب) بخدمة سريعة لآلة أو بائع متجول، وعلى الرغم من أن الوسائل الحديثة أثرت على (الكراب)، وجعلت دوره في طريق الانقراض، لا يزال (الكراب) بمدينة آسفي يتمسك بعاداته، رغم أنه يدرك أن غالبية الناس لم تعد بحاجة إلى خدماته، إلا أنه يفعل ذلك من أجل الحفاظ على الموروث الشعبي من الاندثار، والذي لا زالت له حظوة عند بعض الناس، بما يحرك فيهم من نوستاليجا. وأوضحت الورقة أنه وبعد سنوات من اختفاء الكراب من حوراي آسفي، عاد الكراب مجدداً في موجة الحرارة الأخيرة، بعد ان اعتقد الجميع أن حرفة الكراب قد ولت إلى غير رجعة، لما أصاب المدينة من تطور غير معالمها، وتم استبدال الحرف بأخرى. وختاماً أبدى (الكراب) حسرة كبيرة لما أصبح يتعرض له من سخرية، حينما يطلق بعض الناس لقب (الكراب) على بائعي الخمور، وفي ذلك ظلم كبير لهذه المهنة الشريفة، فشتان بين يروي العطشى بالماء البارد بالمقابل أو بدونه، ومن يبيع الخمور المحرمة للمسلمين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"