عناصر مشابهة

آسفي المدينة الضاربة في أعماق التاريخ

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: النملي، عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد:ع2
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:59 - 68
ISSN:2605-6259
رقم MD:884869
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"سلط المقال الضوء على آسفي المدينة الضاربة في أعماق التاريخ. فقد سماها ابن خلدون حاضرة المحيط واحدة من تلك المدن الرائعة التي تسكن التاريخ البشري بل هي حكاية أسطورية تتردد تفاصيلها الساحرة في زوايا الحضارة الإنسانية فهي تحمل تاريخ عريق وصفحة رائعة من الحضارات والشعوب والديانات التي تعاقبت على هذه الأرض التي تعشق التنوع وتحتضن التعدد كما أنها أيقونة التسامح وعنوان الانفتاح بكل ما تحتويه من حضارة ضاربة في أعماق التاريخ البشري. وأوضح المقال أن لمدينة آسفي ألف حكاية مع البحر كان السفر عبر البحر منذ القديم مهنة للعديد من أبناء آسفي الذين تعلموا أصوله وورثوها لأبنائهم كما أفلحت المدينة في تحدي أمواج البحار لتتحول بذلك إلى أول ميناء للصيد البحري بالمغرب حيث اشتهر بها الربابنة والرياس الكبار حتى أضحت عاصمة العالم في صيد السردين مما جعلها تغري بلذائذ أسماكها الجيران الذين جاؤوها محتلين. كما أشار المقال إلى اعتبار آسفي ضمن المدن المقدسة المعروفة في العالم القديم فبشمال المدينة توقف الرحالة المغامر حانون القرطاجي في النصف الأول من القرن الخامس قبل الميلاد وبنى معبدا ضخما لبوصيدون سيد البحر والأنهار والعواصف وترك نصاً منقوشاً على لوحة من البرونز يروي فيه رحلته بالتفصيل، وأهم حدث عرفته المدينة هو دخول الإسلام لآسفي على يد الصحابي القائد عقبة بن نافع الفهري، كما تطرق إلى ما قيل عن المدينة من أدباء ومؤرخين وكتاب ومنهم الأستاذ عبد الرحيم في رواية خبز وحشيش وسمك والأستاذ محمد القاضي الذي قال عنها إنها العروس البيضاء المستلقية على ضفاف المحيط الأطلسي والتي ما زالت تستحم في هدوء تحت أشعة الشمس الذهبية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"