عناصر مشابهة

ملامح الاغتراب في شعر "علي فودة" وردود فعله عليها

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة إضاءات نقدية في الادبين العربي والفارسي
الناشر: جامعة آزاد الإسلامية
المؤلف الرئيسي: جمشيدي، فاطمة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ميمندي، وصال (م. مشارك), قادري، فاطمة (م. مشارك), عقدا، رضا أفخمي (م. مشارك)
المجلد/العدد:س7, ع27
محكمة:نعم
الدولة:إيران
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:71 - 98
ISSN:2251-4573
رقم MD:869756
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:الاغتراب هو وعى الفرد بالصراع القائم بين ذاته وبين البيئة المحيطة به بصورة تتجسد في الشعور بعدم الانتماء والسخط والقلق والعدوانية وما يصاحب ذلك من سلوك إيجابي أو شعور بفقدان المعنى واللامبالاة والانعزال الاجتماعي وما يصاحبه من أعراض إكلينيكية، وهو ظاهرة بارزة في العصر الحديث، فالأدب في مثل هذه الظروف ينعدم فيه الاستقرار والهدوء، فمن هنا غلبت فكرة الاغتراب في الوقت الحاضر على تجربة الشعراء. هدفت هذه المقالة دراسة أنواع الاغتراب في شعر "على فودة" الشاعر الفلسطيني المعاصر (1946-1982م) والسبب في اختيار هذا الشاعر يعود إلى ان هذا الشاعر لا يعرفه الطلاب والباحثون كما يستحقه، فدراسة شعره من خلال الفحص عن أقسام الاغتراب في حياته. يسدل الستار عن كثير من الزوايا الخفية في شخصيته. كذلك قصدت المقالة الكشف عن توظيفه بعض الآليات التعويضية إزالة لهذا الشعور وكل هذا عبر المنهج الكيفي الذي يعتمد على الوصف والتحليل. إضافة إلى هذا، درست ردة فعل الشاعر وتعامله تجاه اغترابه، ووصلت إلى أن اغتراب هذا الشاعر ظهر متمثلاً في الاغتراب الاجتماعي، والسياسي، والنفسي، والإخواني، والزماني، والمكاني. وظف هذا الشاعر آليات لدفع اغتراباته كتكرار الالفاظ الدالة عن الاغتراب واستخدام أسلوب الحوار في اللجوء إلى الطبيعة والاستئناس بها وخطاب أمه الميتة عند الحنين إلى الطفولة، وأيضاً الخشوع تارة والسخط تارة أخرى.