عناصر مشابهة

سؤال النقد وفعل التجريب في شعرية الرواية "إبط السفينة" لأحمد ختاوي نموذجا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة جيل الدراسات الأدبية والفكرية
الناشر: مركز جيل البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: مساعدي، حمزة (مؤلف)
المجلد/العدد:ع37
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:133 - 141
DOI:10.33685/1317-000-037-010
ISSN:2311-519X
رقم MD:868596
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استعرضت الورقة سؤال النقد وفعل التجريب في شعرية الرواية إبط السفينة لأحمد ختاوي نموذجاً؛ حيث تستند الرواية على عناصر مهمة وهي الشخصية والحدث واللغة والفضاء والزمن وتبقي اللغة أهم هذه العناصر فتتطلب التجربة الإبداعية الحديثة وعياً لغوياً فنياً وجمالياً كبيراً ينطلق من مفارقات الخطاب الروائي الحديث ومن الواقع اليومي المعيش ومن لغته ليقدمها في شكل لغوي، ويُعد الختاوي من الروائيين الذين نجحوا في استثمار طاقة اللغة لتوليد نصوص روائية ذات صبغة شعرية ومنها رواية إبط السفينة الصادرة عام 2011. وطرحت الورقة التساؤلات الأتية ما هي طريقة أحمد ختاوي في استثمار السمات الشعرية في رواياته وكيف ظهر البعد الشعري في روايته غبط السفينة، وجاءت الإجابة بتناول اللغة الشعرية في الرواية فشعرية اللغة تعتمد على استخدام تقنيات الشعر كالانزياح مثلاً أما شعرية الرواية هو مفهوم أعم فيدل على المجموع من التقنيات التي يخرج بها من عاداتها الموروثة وتصبح لغة النص هائجة ومفاجئة ومراوغة. وأوضحت الورقة شعرية اللغة الروائية فالشعرية خاصية لغوية في الابداع تكشف عن مدي قدرة المبدع في التعامل مع اللغة فهي إحدى وظائف اللغة وتحرص الرواية على أن تكون لغتها شعرية إذ وجدت أن ترقية لغتها يتم عبر تقليد لغة الشعر، وتضمن ذلك التطرق إلى عدة نقاط منهم شعرية اللغة في التقديم وتجاور الشعر والسرد والتوظيف الشعري للألفاظ والوزن الشعري المتعدد التفعيلات. وخلصت الورقة إلى عدة نتائج منها أن تمازج الشعر بالنثر يظهر في الرواية من خلال الحضور الشعري في الكتابات الروائية الذي أصبح ضرورة حتمية وشكلاً من أشكال التعبير الأدبي الفني، وايضاً اختيار الألفاظ المناسبة بوصفها الوسيلة الأكثر تعبيراً عن التجربة العاطفية من جهة والقدرة على التأثير في المتلقي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018