عناصر مشابهة

منهجية المدرسة التراثية في تعليم الأصوات: كتاب الضاد والظاء نموذجاً

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:التراث العربي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: حبقة، طاهر (مؤلف)
المجلد/العدد:ع142,143
محكمة:نعم
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:15 - 32
ISSN:1681-9225
رقم MD:859619
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلطت الورقة الضوء على منهجية المدرسة التراثية في تعليم الأصوات كتاب الضاد والظاء نموذجاً. فقد يظن الكثير من مدرسي اللغة العربية أن تعليمها للناطقين بغيرها يشبه تعليمها للناطقين بها ولكن الخوض في هذا المضمار يظهر البون الشاسع بين تعليم العربية لأهلها وبين تعليمها للناطقين بغيرها ذلك أن المهارات التعليمية تختلف اختلافاً جوهرياً واعتماد المدرس على طرائق التدريس وكيفية عرض علوم العربية يختلف بسبب المستويات اللغوية التي يوزع عليها المنهج وتُعد أوضح ظاهرة في التفريق بين العربي لغوياً هي ظاهرة الصوتيات. وأوضحت الورقة أن أولي المشكلات التي تواجه مدرس العربية للناطقين بغيرها هي مشكلة تعليم الصوتيات العربية وما فيها من تداخل فيما بينها وما فيها من اختلاف مع صوتيات اللغات الأخرى التي أتي من بيئاتها طلاب العربية، كما أوضحت بعض المشكلات الصوتية التي يقع بها متعلم اللغة العربية من الناطقين بغيرها فقد يواجه المتعلم بعض الصعوبات المتعلقة بالنطق والتي تنشأ عن عدة عوامل منها أنه قد يصعب على المتعلم نطق بعض الأصوات العربية غير الموجودة في لغته الأم. ثم تطرقت الورقة إلى مصدر صعوبة الصامتين الظاء والضاد ومؤلفات التراثيين في موضوع الضاد والظاء ومنها كتاب الضاد والظاء لأبن سهيل النحوي الذي توفي بعد 420 ه وكتاب الاعتماد في نظائر الظاء والضاد لابن مالك ت 672ه، كما تطرقت إلى كيفية الاستفادة من تراث الضاد والظاء في تعليم العربية للناطقين بغيرها وما أن تم مراجعة هذه الكتب ظهر الكثير من الأساليب في التدريس فمنهج الزنجاني يخلو من التوجه الديني في تأليفه. وخلصت الورقة إلى عدة نتائج منها أن نقل العلوم من مرحلة الدرس اللغوي إلى مرحلة التدريس عبر تعليم فن النطق والأداء عند متعلمي العربية من الناطقين بغيرها عبر التمييز الواعي بين الأصوات عند عملية التعلم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021