عناصر مشابهة

هذا بعض حبى فى العالم .. هذا ما باح به صديقى أسمال آدم: الإنسان العارى فى القصيدة العربية المعاصرة أو محمد الهادى الجزيرى فى (نامت على ساقى الغزالة)

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة المسار
الناشر: إتحاد الكتاب التونسيين
المؤلف الرئيسي: مجاد، حسن (مؤلف)
المجلد/العدد:ع104
محكمة:لا
الدولة:تونس
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:24 - 33
ISSN:0330-8200
رقم MD:852880
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سعي المقال إلى التعرف على الإنسان العاري في القصيدة العربية المعاصرة أو محمد الهادي الجزيري في (نامت على ساقي الغزالة). وتحدث المقال عن طوبوغرافيا عالم الجزيري والتي تتشكل من بيت يقع على تخوم (قبور السلاطين) وعلى حافات (حدائق البهجة) إلى ما أبعد من ذلك اتساعاً في رؤية تونس برمتها، كما أنها أصبحت عالماً خانقاً بعد انهيار الوطن الكبير ذلك الذي شهد أفول عصر. كما كشف عن الرفض الميتافيزيقي والذي يتجسد في علاقة الإنسان بالكون والرب وبمصيره المؤجل من جهة، ومبدأ قوة الاختيار وضرورة الحرية من جهة أخري؛ لأن الخروج على سلطة الألوهية هو بحث عن علة الوجود خارج السياق التاريخي نفسه. وأوضح المقال أن "الجزيري" وهو يقدم معادلاته الرمزية لصورة الإنسان عبر تمثيلات بيئة رعوية صحراوية (غزالة-ذئب)، يعبر عن بؤس الواقع الاجتماعي والتصدع الاقتصادي للفئات المهمشة؛ ليضع بناء جمالياً للقبح معبراً عن بلاغة المقموعين الباحثين عن حرية الكلمة وملح الأرغفة بمكابدات صراعهم مع الوجود والطبيعة، الوجود بانهياره قيمه الإنسانية، والطبيعة بوحشيتها ورعبها وبشاعتها. وكشف عن أن "الجزيرى" يستلهم الطقس الجنائزي لرثاء الذات ويتشبت بأذيال أصدقائه وهو جثة منطرحة تحت شبابيك غرفتها النائية. واختتم المقال موضحاً أن قصيدة "حجازي" تعبر هي الأخرى عن أجواء نكسة حزيران والهزيمة الذريعة التي مني بها الشعب العربي، كما تظل (الغزالة الشاردة) واحدة من أهم التجارب الشعرية المعاصرة التي تؤكد مستقبل الكلمة في التعبير عن واقع عربي متفسخ، ومقاومة القبح بالجمال الأرضي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018