عناصر مشابهة

الخاسر الأكبر: مسلمي بورما بين الكفاح المسلح والجهاد المتطرف

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:آفاق سياسية
الناشر: المركز العربي للبحوث والدراسات
المؤلف الرئيسي: الجهيني، دعاء (مؤلف)
المجلد/العدد:ع31
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:52 - 61
رقم MD:851686
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سعي المقال إلى التعرف على الخاسر الأكبر مسلمي بورما بين الكفاح المسلح والجهاد المتطرف. وقسم المقال إلى أربعة عناصر: تطرق العنصر الأول إلى الحديث عن أشكال الاضطهاد في إقليم الروهينجا بحيث يعتبر إقليم راخين من أكثر الأقاليم اضطراباً في شرق آسيا، فقد امتدت جذور الروهينجا منذ حصول بورما على استقلالها من الاحتلال البريطاني في عام 1948، بحيث كان مسلمي الروهينجا منتمين إلى منطقة "مايو" الحدودية. وكشف العنصر الثاني عن دلالات الكفاح المسلح في مقاومة حكومة بورما. واستعرض العنصر الثالث الجماعات الجهادية المسلحة في إقليم راخين بحيث أن الجهاد ظاهرة تحتمل أن يقدر لها الظهور في منطقة صراع أقلية الروهينجا، فغالباً ما يقوم المتطرفون باستغلال المناطق التي تتسم بالصراع الداخلي، لتحويل أولويات الأقليات المضطهدة إلى أولويات جهادية تسهم في تجنيدهم عن اقتناع لمحاربة الحكومات المعادية. وناقش العنصر الرابع انعكاسات التعارض بين أهداف الكفاح والجهاد على مسلمين الروهينجا بحيث أن الإرهاب ذريعة لتدخل أكثر وحشية من قبل حكومة بورما، وتزايد التطرف، وقلق دول الجوار وتقييد لاجئين الروهينجا، بالإضافة إلى احتمالية الترحيب بفكرة الجهاد. واختتم المقال موضحاً أنه في ظل تبريرات الحكومة البوذية لعمليات الاضطهاد، وانتهاز الجهاديين لفرصة الأزمة المشتعلة في ماينمار، كما أن الخاسر في هذه المؤامرة هم الأقلية المسلمة التي بات موقفها أمام المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان صعباً للغاية. كما تعكس حالة تضارب أهداف جماعات الكفاح والجهاد في إقليم راخين، تعقد موقف مسلمي بورما في ملعب الصراع المانيماري، نتيجة سعي بعض الجماعات منهم إلى انتهاج نمط تسليح يتجه نحو الكفاح والمقاومة، في حين تسعي بعض الجماعات الأخرى إلى تنفيذ مصالح تنظيمات جهادية دولية متطرفة، وهو ما يزيد الأزمة اشتعالاً في وجه مسلمي الروهينجا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018