عناصر مشابهة

النظم الاجتماعية وعلاقتها بممارسة النشاط البدني الرياضي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الإبداع الرياضي
الناشر: جامعة محمد بوضياف المسيلة - معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية
المؤلف الرئيسي: ابن دين العربية، كمال (مؤلف)
المجلد/العدد:ع2
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2011
الصفحات:149 - 173
DOI:10.47337/1787-000-002-007
ISSN:2170-0818
رقم MD:850346
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:نظرا للعلاقة الموجودة بين الوسط الاجتماعي بمختلف أنظمته والفرد باعتبار أن هذا الأخير يكتسب قواعده وسلوكه ممن حوله من الأفراد والجماعات ويستمد مختلف أفكاره ويأخذ طابعه المعيشي من وسطه الاجتماعي، فإن الباحث تطرق إلى دراسة موضوعها نظم التنشئة الاجتماعية وعلاقتها بممارسة التلميذ للنشاط البدني الرياضي. ولقد احتوت هذه الدراسة في جانبها النظري ثلاثة فصول، الفصل الأول؛ نظم التنشئة الاجتماعية، الفصل الثاني: الدافعية الرياضية والنشاط البدني الرياضي، الفصل الثالث: المراهقة، وفيما يخص الفصل الأول اعتمد فيه الباحث على ثلاثة متغيرات أساسية تمثل نظم التنشئة الاجتماعية وهي: "الأسرة- المدرسة-جماعة الرفاق"، حيث كانت هذه المتغيرات نقطة انطلاق لبناء محاور الاستبيان الموجه لأساتذة التربية البدنية والرياضية بالطور المتوسط وكذا التلاميذ الدارسين بهذا الطور، وما إذا كان لكل واحدة من تلك المتغيرات علاقة بممارسة تلميذ المرحلة المتوسطة للنشاط البدني الرياضي وهذا في ظل الظروف والعوامل التي توجد فيها كل واحدة منها. ومن خلال النتائج المتواصل إليها في الجانب التطبيقي وبعد مناقشتها وتحليلها والخروج باستنتاجات تبين أن نقص ممارسة التلميذ الفعلية للنشاط البدني والرياضي راجع إلى كل من الظروف المعيشية الصعبة للأسرة ونقص المنشآت الرياضية والحجم الساعي لحصة التربية البدنية والرياضة وكذا نقص ممارسة جماعة الرفاق للنشاط البدني الرياضي وقلة تشجيعهم وعدم اهتمامهم بزميلهم له أثر سلبي على دافعية ممارسة التلميذ للنشاط البدني الرياضي. ومن هنا فإن الباحث توصل في هذه الدراسة إلى الإحاطة ببعض المؤشرات المذكورة سابقا والتي تجعل نظم التنشئة الاجتماعية لها علاقة مباشرة بممارسة التلميذ للنشاط البدني الرياضي. وفي الأخير يأمل الباحث أنه قد وفق إلى حد ما في الإلمام بجوانب هذا البحث فيكون بهذا قد فتح مجالا في البحث للطلبة والباحثين الراغبين في تناول هذا النوع من المواضيع والبحوث والتعمق فيها أكثر ويرجو الباحث أن يكون هذا العمل بادرة خير ولبنة لبحوث مستقبلية.