عناصر مشابهة

الخصائص السيكومترية لمقياس الرهاب الاجتماعي وعلاقته باختبار ويكمان للذكاء الانفعالي لدي المعلمين الجدد في محافظة العاصمة عمان

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:العلوم التربوية
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الدراسات العليا للتربية
المؤلف الرئيسي: حماد، هبة إبراهيم عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عيروط، مصطفى محمد مصطفى (م. مشارك)
المجلد/العدد:مج25, ع2
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:564 - 599
DOI:10.21608/SSJ.2017.52235
ISSN:1110-7847
رقم MD:844630
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى الكشف عن الخصائص السيكومترية لمقياس الرهاب الاجتماعى وعلاقته باختبار ويكمان للذكاء الانفعالى لدى المعلمين الجدد في محافظة العاصمة عمان. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي الارتباطي. وأوضحت الدراسة أن ظاهرة الرهاب الاجتماعى من الظواهر التي شهدت اهتماما ملحوظا في السنوات الأخيرة لما لها من تأثير يرتبط بتقييم الفرد لنفسه اجتماعيا، ويعتبر الرهاب الاجتماعى مشكلة حقيقية، عندما يصبح الخوف غير الواقعي من المواقف الاجتماعية سمة للفرد بحيث يتوهم أنه محط أنظار الآخرين وتقييمهم أكثر بكثير مما يشكله فعال بالنسبة لهم، وبالتالي التضخيم للنتائج المتوقعة والميل للانسحاب والخجل غير المبرر. وتكونت مجموعة الدراسة من عينة من المعلمين المعينين جدد في تربية العاصمة/عمان وعددهم 165 معلما ومعلمه بالطريقة العشوائية. وتمثلت أدوات الدراسة في الرهاب الاجتماعى، ومقياس ويكمان للذكاء الانفعالى. وتم تطبيق أدوات الدراسة على عينة الدراسة، وتوصلت النتائج إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيا في مستوى الرهاب تعزى لمتغيرات الجنس والمستوى التعليمى والحالة الاجتماعية. كما توصلت النتائج إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيا في درجة الذكاء الانفعالى تعزى لمتغيرات الجنس والمستوى التعليمى والحالة الاجتماعية. واوصت الدراسة بضرورة إجراء المزيد من الدراسات لتقصي أسباب انتشار الرهاب الاجتماعي والكشف عن أسباب انتشاره بين المعلمين الجدد، وضرورة إجراء المزيد من الدراسات لمعرفة أثر العوامل الاجتماعية، الاقتصادية، والسياسية على درجة انتشار الرهاب الاجتماعي. كما أوصت الدراسة بضرورة تعليم مهارات الذكاء الانفعالى لكل من المعلمين والمعلمين الجدد لارتباطها بالتكيف الاجتماعى والنجاح في الحياة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018