عناصر مشابهة

جدلية الاغتراب والاعتراف: التأصيل الفلسفي لفكرة الاعتراف عند أكسل هونيث

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة منيرفا
الناشر: جامعة أبوبكر بلقايد تلمسان - مخبر انثروبولوجيا الأديان ومقارنتها
المؤلف الرئيسي: مونيس، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج2, ع2
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:1 - 7
ISSN:2437-0703
رقم MD:839869
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الورقة إلى استعراض جدلية الاغتراب والاعتراف " التأصيل الفلسفي لفكرة الاعتراف عند أكسل هونيث". اشتملت الورقة على محوريين أساسيين، وهما: المحور الأول: الاغتراب كبنية للاعتراف، فالاغتراب من المفاهيم المركزية في الأخلاق والسياسة، فالإنسان المغترب بالمفهوم التاريخي لدى هيجل هو ذلك الإنسان الذي يعيش في عالم ميت لا إنساني، عالم وصفه هيجل بانه "حياة متحركة للأموات"، ومن هذه النقطة هيجل جعل من الاغتراب أداة للقضاء على هذا العالم الميت، فحسبه حضور الفرد يتجلى في مدى ارتباطه العضوي والتكميلي للمجتمع الذي يعيش فيه والذي يأخذ فيه أدواره الاجتماعية والسياسية، وبالتالي اكتمال الفرد يتوقف على هذا الارتباط والانسجام والتناغم والاعتراف المتبادل. المحور الثاني: إيتيقا الاعتراف عند هونيث، فيمثل موضوع الاعتراف أحد أهم مواضيع الفلسفة السياسية المعاصرة والفكر الأخلاقي، فالمفهوم له علاقات مباشرة أو غير مباشرة بالنقاشات والرهانات المرتبطة بالتعددية الثقافية وحقوق الأقليات الوطنية والثقافية في المجتمعات الليبرالية، فقد بلور هونيث نظريته النقدية أو ما يسمى بالاعتراف ضمن كتابه " الصراع من أجل الاعتراف 1985 " وعلى هذا الأساس يعتبر بامتياز فيلسوف الجيل الثالث لمدرسة فرانكفورت. واختتمت الورقة مؤكدة على أن المجتمع عبارة عن أفراد يتحركون بدافع مصالحهم الخاصة من أجل إثبات ذواتهم، لأن تحقيق الذات متربط أشد الارتباط بالاعتراف المتبادل، لهذا ميز هونيث بين ثلاث مستويات للاعتراف وهي: الحب، الحق، التضامن، وإذا ما انتهكت أحد هذه المستويات فإن الذات ستعبر هذا انتهاكاً ومساراً خطيراً بكامل الذات سواء من الجانب الأخلاقي أو الاجتماعي أو السياسي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018