عناصر مشابهة

سياسة الاعتراف واقتضاء الحرية فى فلسفة أكسل هونيث

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:يتفكرون
الناشر: مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: أشلحي، يوسف (مؤلف)
المجلد/العدد:ع8
محكمة:لا
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:200 - 213
ISSN:2421-9975
رقم MD:987724
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"هدف المقال إلى التعرف على سياسة الاعتراف واقتضاء الحرية في فلسفة ""أكسل هونيث""، حيث شكلت نظرية الاعتراف حجر الزاوية في تفكير الفيلسوف الألماني المعاصر ""هونيث""، والركيزة التي شيد على منوالها مشروعه الفلسفي، والنافذة التي أطل من خلالها على السياق العريض لكوكبة من الإسهامات الفلسفية المتناثرة في تاريخ السرد الفلسفي المديد، فإن هذا التصور الذي بلوره ""هونيث"" في فاتحة مشروعه الفلسفي، وتدقيقاً في كتاب ""الصراع من أجل الاعتراف"" (1992)، سوف يشهد منعطفات بارزة بدءاً من الألفية الجديدة؛ وذلك عندما أدرك ""هونيث"" الحاجة الملحة لتسديد بوصلة الاعتراف بالشكل الذي يتفاعل مع الاهتمامات الهائلة التي تشغل نظرية العدالة في بعديها الكوني والمحلي. وانقسم المقال إلى نقطتين، بينت الأولى منزلة فلسفة ""أكسل هونيث""، ومدى الحاجة إلى فلسفة الاعتراف. واشتملت الثانية على الاعتراف والبناء العمومي للحرية، وتضمنت ملامح نظرية الاعتراف عند أكسل هونيث، والعدالة وآفاق الاعتراف ضمن المجال العمومي أو الحرية من القوة إلى الفعل. وختاماً، فإذا كانت بؤرة تفكير ""هونيث"" منصبة، بالدرجة الأولى في البحث عن مناحي تأصيل نظرية الاعتراف في صلب الفضاء العمومي، بالشكل الذي يحرص على استيعاب الدينامية التواصلية، التي تطبع المجتمعات الحديثة، والتعبير بريشة دقيقة عن التفاعلات التي تفور في جسم الدولة المعاصرة، ولا سيما في أجلى الصيغ المدنية والحضارية، التي بلغتها الأمم الغربية، فإن السؤال الذي ما زال لم يعانقه ""هونيث"" بكل حماسة، هو ""لماذا نحن بحاجة إلى نظرية اعتراف فعلي ذات منزع كوني؟"". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"