عناصر مشابهة
معركة عين جالوت: لماذا صمت عنها المؤرخون الغربيون؟
| المصدر: | الوعي الإسلامي |
|---|---|
| الناشر: |
وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | س54, ع625 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: | الكويت |
| التاريخ الميلادي: | 2017 |
| التاريخ الهجري: | 1438 |
| الصفحات: | 74 - 77 |
| رقم MD: | 835838 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | هدف المقال إلى عرض تساؤل مفاده لماذا صمت المؤرخون الغربيون عن معركة عين جالوت، فعلى الرغم من فيض المؤلفات في التاريخ الحربي لمؤرخي الغرب الذين أفاضوا في مؤلفاتهم في ذكر عدد غير قليل من المعارك التي وصفوها بأنها معارك فاصلة، وعلى الرغم من عدم اتفاق المؤرخين على تعريف المعرفة الفاصلة إلا أنها على حد قول البعض مسألة ذاتية في أغلب الأحوال، فهناك معركة صمت عنها مؤرخو الغرب، وبعضهم لم يذكرها إلا ذكر العابر المار، على الرغم من أنها إنصافاً للحقيقة من أكبر المعارك الفاصلة في التاريخ، وهي تحديداً معركة عين جالوت. وتناول المقال محوريين أساسيين، جاء المحور الأول بعنوان المغول والحضارة الإسلامية، فمن يقرأ صفحات التاريخ سيجد أن معركة عين جالوت ليست كغيرها من الحروب، فكان المغول يتبعون ما نسميه الآن في أدبيات الحروب؛ سياسة الأرض المحروقة، فلا نجاوز الحقيقة إن قلنا إن ما حدث لبغداد وما قبلها من مدن؛ مرو، وسمرقند، وبخاري، وغيرها على أيدي المغول، انها أول حرب إبادة جماعية في التاريخ. كما جاء المحور الثاني مشيراً إلى الأسباب الحقيقية لصمت مؤرخي الغرب، ومن هذه الأسباب، أن العالم الإسلامي كان درعاً بشرياً أمام هجمات المغول، فحال بينهم وبين أوروبا، عندما تلقى وحده الضربات تلو الضربات في حروب هي أقرب ما تكون إلى حروب الإبادة ولو كان للمؤرخين الغربيين ذرة واحدة من إنصاف لاعترفوا بفضل المسلمين ودورهم في إنقاذ الحضارة الغربية من المغول، ولكنهم لم يفعلوا، فلو قدر لجيوش المغول أن تنتصر على الجيوش المصرية لانفتح الطريق أمامها إلى العواصم الأوروبية ولحل بها ما حل على بغداد ومدن الخلافة العباسية من الخراب والدمار والفناء. واختتم المقال موضحاً أنه لولا المسلمين وصدهم للتتار، لتأخرت الحضارة الإنسانية قرونا طوالاً، ولعلنا لا نجاوز الصواب إن قلنا إن عصر النهضة الأوروبية التي يفاخر بها الغرب ويدل بها على العالم الإسلامي، هو من نتائج معركة عين جالوت. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
|---|
