عناصر مشابهة

خرافات لافونتين في الأدب العربي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: حمدان، يوسف (مؤلف)
المجلد/العدد:ع342
محكمة:لا
الدولة:الأردن
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:38 - 42
رقم MD:826315
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلطت الورقة الضوء على كتاب" خرافات لافونتين في الأدب العربي". وبدأت الورقة ذاكرة أن الشاعر الفرنسي "لافونتين" الذي عاش في القرن السابع عشر، وعاصر نخبة من مشاهير الأدب الفرنسي من أمثال موليير وبوالو وراسين، لم يجنح إلى كتابة الخرافات إلا وهو في السابعة والأربعين من عمره، أي بعد أن طرق أبواباً شتى في الكتابات، مما أتاح له النشأة الحالمة في أحضان الطبيعة الغنية بالدفء والخيال والمفاجآت، وهي حياة تبعث على التأمل والصفاء النفسي والروحي. وأن" لافونتين" على الرغم من دراسته للقانون، إلا إنه ذهب وراء ميوله الغريزية التي جعلته ينكب على الدراسات الأدبية، والاطلاع على كتب الأدب التي تنسجم مع ميوله، فترك رأسه وذهب إلى باريس لينهل المعرفة من مكتباتها ويتفرغ فيها للأدب. ثم بينت أن " لافونتين" قد نجح وفاق الأولين واللاحقين في مضمار الخرافة المنظومة، مما أثار اهتمام الأدباء لدى الشعوب الأخرى التي بدأت لتوها الاتصال الحضاري بالفرنسيين، فشغف بعض أدباء هذه الشعوب بأدب لافونتين، وجذبتهم خرافة المنظومة الشائقة ذات الطابع الفريد والجديد عليهم. وأن " محمد عثمان جلال" فقد ترجم حكايات " لافونتين" إلى العربية تحت عنوان" العيون اليواقظ في الأمثال والمواعظ" في عهد عباس الأول، وقد انتهت الترجمة في عهد سعيد باشا، والرائد الثاني لنقل حكايات لافونتين إلى العربية هو الشاعر " أحمد شوقي" الذي أوضحها في مقدمته" للشوقيات"، والرائد الثالث لنقل حكايات لافونتين إلى العربية، هو" إبراهيم العرب"، الذي ترجمها في كتابه" آداب العرب". وأخيراً فإن كتاب" خرافات لافونتين في الأدب العربي" لمؤلفته الدكتورة نفوسة زكريا سعيد" هي رحلة المشتاق إلى صعود الأشجار الوارفة ذات الثمار الطيبة التي يتوق كل إنسان منا لأن يقدمها لأطفاله وأطفال بلاده ندية وطازجة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021