عناصر مشابهة

نحو نظام دولي ثنائي القطب أمريكي-صيني؟: قراءة في كتاب "مفاتيح القوة"

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Towards A Bi-Polar American-Chinese International Order: A Reading of "Les Clés de la Puissance"
المصدر:مجلة استشراف للدراسات المستقبلية
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
المؤلف الرئيسي: اليحياوى، ياسين (مؤلف)
المجلد/العدد:ع2
محكمة:نعم
الدولة:قطر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:291 - 296
DOI:10.12816/0040922
ISSN:2413-4449
رقم MD:818202
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الورقة البحثية إلى عرض كتاب بعنوان" مفاتيح القوة نحو نظام دولي ثنائي القطب أمريكي-صيني، للمؤلف جون –لوي بيفا". وتناولت الورقة الهيمنة الصينية-الأمريكية أو مستقبل العالم ذي الثنائية القطبية في جغرافية القوة في عصر العولمة، بحيث يفترض "بيفا" أن الاقتصاد هو الذي سيحدّد موازين القوى الدولية. ومن ثمّ، ستُبقي الولايات المتحدة على العديد من مزاياها التنافسية؛ فعلى الرغم من الأزمة المالية والاقتصادية الشديدة التي عصفت بالبلد منذ نحو عقد، استطاعت الحفاظ على بنيتها الرأسمالية المرنة، وتعزيز ريادتها التكنولوجية، ولا سيما في مجال التكنولوجيا الرقمية، كما أنّ التميّز العسكري الأميركي لا يمكن إنكاره. وتحدث "بيفا" عن عوامل تراجع الاتحاد الأوروبي، وعدم إمكان تبوّئه مكانة ريادية على المستوى الدولي إلى جانب الولايات المتحدة والصين، هي ذاتية في الأساس؛ ذلك أنه خلال العشرية الأخيرة، لم يفتر الأوروبيون يتراجعون على مستويات عديدة، بدءًا من عملية الاندماج الأوروبي التي عرفت تعثرًا منذ توسع الاتحاد الأوروبي إلى دول أوروبا الشرقية والوسطى في عام 2004، ليصبح مؤلفًا من 25 دولة، قبل ضمّ رومانيا وبلغاريا (2007) وكرواتيا(2013). واختتمت الورقة مشيرة إلى أن "بيفا" ركز على القوي على البعد الاقتصادي لشرح مفاتيح القوة في المستقبل، فضلاً عن أنه لا يبدو أنه يأخذ في الاعتبار بما فيه الكفاية بعض نقاط الضعف لدي الصين مثل عدم إمكان استدامة النظام التسلطي القائم، والآثار الديموغرافية لسياسة الطفل الوحيد، وآثار التلوث، والتمدن، وأنماط الحياة الجديدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

وصف العنصر:قراءة في كتاب "مفاتيح القوة" / جون لوى بيفا.