عناصر مشابهة

نحو بديل جديد في تعليمية البلاغة العربية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة تاريخ العلوم
الناشر: جامعة زيان عاشور الجلفة
المؤلف الرئيسي: عثماني، عمار (مؤلف)
المجلد/العدد:ع5
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:301 - 307
DOI:10.37613/1678-000-005-032
ISSN:2352-9970
رقم MD:815539
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء على بديل جديد في تعليمية البلاغة العربية. وأوضحت الدراسة أن معالجة المادة المعرفية هي جوهر التعليمية، لاعتبارات أهمها أن المعرفة (المادة العلمية) تعتبر مجال اهتمام ما يسمى حديثا (بالديداكتيك)، أو ما اشتهر على اللسان العربي بالتعليمية، والتي تهدف إلى التأمل والتفكير في طبيعة المادة، وغايات تعلمها، والعمل على صياغة فرضياتها الخاصة. وذكرت الدراسة أن البلاغة العربية لم تعد تثمر بالشكل الذي يحقق هدفها في تنمية ذوق الناشئة، وقدرتهم على التعبير بما يحيط بهم في قوالب أدبية جميلة. وأكدت الدراسة على أن الشعور بأزمة البلاغة ابتدأ مبكرا في التفكير البلاغي الحديث، ولذا كانت الدعوة عند أحمد الشايب إلى الوصول لوضع جديد لعلم البلاغة، يلائم ما انتهت إليه الحركة الأدبية في ناحيتها: العلمية والإنشائية، واقترح أن تكون طريقته في بابين، الأول: باب الأسلوب، والثاني: الفنون الأدبية وقوانينها شعرا أو نثرا. وختاما توصلت الدراسة إلى ان تعليمية البلاغة لا ينبغي أن تبقى أسيرة للمادة المعرفية القديمة، وعلينا أن نستفيد من تلك الرؤى والأفكار التي طرحها أصحاب تصورات التجديد، والعمل على تطبيقها، بحثا عن حلول مفيدة لواقع الدرس البلاغي، وتجاوزا لأزمة تعليمية هذه المادة، التي لم تعد تثمر بالشكل الذي يحقق أهدافها، ويكون ذلك بالاستفادة من اللسانيات والنقد الثقافي، محاولة لإعطاء بعدا أكثر للمصطلح البلاغي وسر وجوده في التعبير الأدبي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018