عناصر مشابهة

أنماط البطولة في الرواية العراقية بعد عام 2003

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الإستواء
الناشر: جامعة قناة السويس - مركز البحوث والدراسات الإندونيسية
المؤلف الرئيسي: وريور، ماجد على (مؤلف)
المجلد/العدد:ع3
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:199 - 215
DOI:10.12816/0031365
ISSN:2356-9808
رقم MD:812271
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى التعرف على أنماط البطولة في الراوية العراقية بعد عام 2003. وتناولت الدراسة محورين رئيسين وهما: المحور الأول: أنماط البطولة وهي، أولاً: نمط البطولة الإيجابي: وهو البطل المنتج القادر على تغيير واقعه بما لديه من تألف مع نفسه ومجتمعه الذي يدعمه نحو الإيجابية وعمل الخير، ثانياً: نمط البطل السلبي وقد اتخذ البطل السلبي في الرواية العراقية انماطاً مختلفة معبرة عن واقع الكاتب منها، البطل الضحية، البطل الضائع. المحور الثاني: البطل وتجاوز المحظور الديني والأخلاقي: وهذا ما طرحته رواية " تمر الأصابع" للروائي محسن الرملي، تدور أحداث الرواية بين العراق واسبانيا، وتحكي هذه الرواية قصة عائلة عراقية تسكن في الريف العراقي، حيث الأعراف والتقاليد الراسخة، وسردت هذه الرواية عن طريق راو عليم مشارك في الاحداث يدعي سليم وهو ابن بطل الرواية، لتكون الرواية عبارة سيرة ذاتية لعائلة الكاتب. واختتمت الدراسة موضحة أنه من خلال تحليل الروايات يتبين احتفاء الرواية العراقية بنمط البطل السلبي، الامر الذي أضمر البطل الإيجابي، لأن مثل هذا النمط نجده غالباً في الروايات التي تنعم بلاد كتابها بهدوء نسبي، واستقرار علي جميع الأصعدة، أما إذا كانت الظروف والأوضاع تزحف نحو السلبية والهاوية، في مجتمع مسلوب الإرادة، كل هذا أدي إلى عجز الروائيين العراقيين من إيجاد بطل ينتشلهم من واقعهم، فظهور بطل إيجابي حسب رؤيتهم علي مستوي الرواية يكون كالذي ولد في غير زمانه، وجاءت انماطه موازية للواقع الذي يعيشه الكاتب فلم يخرج عن نمط الضحية أو الضائع أو المتجاوز للمحظور الديني والاجتماعي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018