عناصر مشابهة

التوتر التركي-الأوروبي بعد 15 يوليو

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة السياسة الدولية
الناشر: مؤسسة الاهرام
المؤلف الرئيسي: محمود، بهاء (مؤلف)
المجلد/العدد:س53, ع207
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:144 - 147
ISSN:1110-8207
رقم MD:799669
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى تسليط الضوء على التوتر التركي -الأوربي بعد 15 يوليو. وتناول المقال عدد من النقاط الرئيسية وهي، أولاً: السياسات الداخلية بعد محاولة الانقلاب: فقد قامت السلطات التركية بعد إجراءات لمحاسبة المتورطين في محاولة الانقلاب، وتعزيز السيطرة المدنية علي المؤسسة العسكرية كما سعت بقوة إلي تطهير المؤسسات من انصار الداعية فتح الله كولن وهي، إعادة هيكلة المؤسسات، تعديل الدستور، الموقف من المعارضة والاعلام. ثانياً: موقف الاتحاد الأوروبي من سياسات أردوغان والعضوية: حيث تباينت ردود الأفعال الأوروبية حول التعامل مع سياسات أردوغان، بعد محاولة الانقلاب بين المطالبة بوقف وتجميد العضوية نهائياً، والدعوة إلى التريث ومحاولة التوصل لسبل تحفظ بقاء التعاون بين الجانبين، مع الاخذ في الحسبان أن الانقسام الأوروبي حول كيفية التعامل مع عضوية تركيا ليس وليد سياسات أردوغان الداخلية. ثالثاً: موقف تركيا من الانتقادات الأوروبية: فرداً علي الانتقادات الأوروبية بادرت السلطات التركية الي اتخاذ عدة خطوات وكان منها، التهديد بفتح المعابر امام اللاجئين السوريين وغيرهم من المهاجرين القادمين من دول العراق وباكستان والجزائر وغيرها من الدول المصدرة للهجرة غير الشرعية، مما يعني إلغاء اتفاق اللاجئين المبرم في مارس 2016. واختتم المقال موضحاً أنه رغم قرارات وتوصيات البرلمان الأوروبي غير ملزمة للمفوضية الأوروبية، فإنها مؤشر مهم علي قياس الرأي العام الأوروبي، ومدي توتر العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا. \nكُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018