عناصر مشابهة

انقلاب 15 تموز / يوليو العسكري في تركيا: دوافعه وتداعياته الداخلية والخارجية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:شؤون عربية
الناشر: جامعة الدول العربية - الأمانة العامة
المؤلف الرئيسي: نور الدين، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع167
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:25 - 38
ISSN:1687-2452
رقم MD:777172
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى تقديم موضوع بعنوان" انقلاب 15 تموز/يوليو العسكري في تركيا دوافعه وتداعياته الداخلية والخارجية". وقسمت الدراسة إلى ثلاثة عناصر: تناول العنصر الأول أسباب الانقلاب العسكري، بحيث توجهت أصابع اتهام سلطة حزب العدالة والتنمية منذ اللحظة الأولى إلى الداعية الإسلامي "فتح الله غولين" المقيم في الولايات المتحدة بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية وذلك من خلال: أن الذين شاركوا في المحاولة الانقلابية من ضباط لم يكونوا فقط من أتباع "غولين"، كما أن الحساسية العلمانية الموجودة لدي الجيش التركي خلقت تيارين علمانيين. وأشار العنصر الثاني إلى لماذا فشل الانقلاب العسكري؟ وذلك من خلال الأدوات المستخدمة في المحاولة الانقلابية والتي كانت متواضعة ومحدودة، فعدد الدبابات أو المدرعات أو طائرات الهليكوبتر أو حتى المقاتلة كان قليلاً جداً ولا يوفر نجاح أي محاولة انقلابية، كما أن "أردوغان" دعا الناس بعد ساعات قليلة من بدء المحاولة، للنزول إلى الشوارع فإن الناس لم تنزل إلا بعدما قمعت الحركة الانقلابية من جانب "الجيش" البوليس، وهذا " الجيش" كان معروفاً منذ سنوات أنه جيش حزب العدالة والتنمية ويكاد يقارب بتجهيزاته وعديده الجيش النظامي وكان بمثابة "الجيش الموازي" للجيش النظامي. وتطرق البحث إلى الحديث عن تداعيات انقلاب 15 تموز/ يوليو والتي تنقسم إلى نوعين: الأولى تداعيات الداخلية ومنها: لم يكن أحد من الانقلاب ولا من السلطة ولا من قيادة الجيش يمكن أن يتوقع طبيعة المشهد الذي ظهر بسبب فشل المحاولة الانقلابية، والثاني تداعيات الخارجية ومنها: تأخر تنديد واشنطن بالانقلاب العسكري وتفسير أنقرة ذلك على أنه شراكة في الانقلاب العسكرية. واختتمت الدراسة مشيرة إلى أن تركيا ما قبل الانقلاب العسكري هي غيرها ما بعده، وقد اضافت المحاولة الانقلابية المزيد من عناصر التعقيد والمخاطر على المشهد الداخلي والخلاف والتوترات في الملفات الخارجية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018