عناصر مشابهة

ثقافة التعري

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الثقافة الجديدة
الناشر: الهيئة العامة لقصور الثقافة
المؤلف الرئيسي: الغيطاني، محمود (مؤلف)
المجلد/العدد:ع281
محكمة:لا
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:126 - 128
رقم MD:798526
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى الكشف عن ثقافة التعري. وأوضح المقال المقصود بعبارة "أن تكتب ذاتك، فأنت تكتب الحقيقة المطلقة"، وما هي عروض الاستربتير، ولماذا يحرص بعض الكُتاب على الالتزام بكتابة الذات أو ثقافة التعري كمنهج سردي عند محاولة الكتابة. كما أشار المقال إلى أن كتابة الذات بدأ ظهوره في المنطقة العربية بشكل واضح ولافت للنظر مع الجيل الروائي الذي كفر بكل أنواع الأيديولوجيات والنظريات السياسية والقومية الكبرى؛ ولكن هل كان هذا النوع من الكتابة السردية الروائية من ابداع هذا الجيل وحده، وهل اختلق هذه الكتابة السردية من عنده. وحاول المقال الإجابة على: ما هو الدافع الذي قد يدفع الكاتب إلى كتابة الذات أو ثقافة التعري، والمحاولات الأولى لمثل هذه الثقافة المتعرية في الكتابة، وعلاقتها بكتابة السيرة الذاتية، وأبرز الروائيين الذين استخدموا الشكل السردي الروائي الذي يمزج بين الذاتي والمتخيل. واختتم المقال بتوضيح أن كتابة الذات هي الكتابة الأكثر جرأة وحميمية وصدقاً من بين الكتابات جميعاً، ولكنها في ذات الوقت هي الأكثر صدمة ودهشة وهدماً للأخلاق البرجوازية الكاذبة، ولذلك هي في حاجة إلي كاتب ذي سيكولوجية متميزة، قادرة على المواجهة والصمود أمام العقد المجتمعي الصارم في حكمه وآلياته، ومن هنا نستطيع القول: إن كتابة الذات أو ثقافة التعري هي الكتابة الوحيدة الحقيقية والصادقة التي لا يستطيع الكثيرون التجرؤ عليها والتصدي لها؛ لأنها في حاجة إلي كاتب ذي سيكولوجية خاصة جدا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018