عناصر مشابهة

فعالية خدمات الرعاية الاجتماعية بمكاتب الخدمة الاجتماعية المدرسية: دراسة مطبقة على مكاتب الخدمة الاجتماعية المدرسية بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الخدمة الإجتماعية
الناشر: الجمعية المصرية للأخصائيين الإجتماعيين
المؤلف الرئيسي: محمد، ياسر محمد أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع56, ج8
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:261 - 291
رقم MD:783299
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى قياس فاعلية خدمات الرعاية الاجتماعية بمكاتب الخدمة الاجتماعية المدرسية (دراسة مطبقة على مكاتب الخدمة الاجتماعية المدرسية بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة). وقسمت الدراسة إلى أربعة عناصر: تناول العنصر الأول معايير تقويم خدمات الرعاية الاجتماعية بحيث يقصد بها الأسس التي يجري بمقتضاها تقويم برنامج أو أي عمل ما، وربط تحديد المعايير الخاصة بعملية التقويم بمستويات الأهداف المطلوب تحقيقها ارتباطاً قوياً، وقسم إلى خمس معايير وهي: معيار الجهد، ومعيار الأداء بحيث يستخدم تقييم الأداء كمعيار لقياس نتائج الجهد أكثر من التركيز على الجهد ذاته بإعتبار معياراً للأثر أو النتيجة ويتطلب قياساً لإنجازه في ضوء نتائج البرنامج output ، ومعيار كفاية الأداء بحيث يشير هذا المعيار إلى الأداء بفعالية مناسبة لتحقيق أقرب النتائج من الهدف الرئيسي الذي يرمي إليه البرنامج أو الخدمة ، ومعيار العملية ويعني تحليل كيفية تطبيق البرنامج وتقديم الخدمات ، ومعيار الفعالية أو الكفاءة. واستعرض العنصر الثاني نشأة وتطور مكاتب الخدمة الاجتماعية المدرسية بحيث ثار جدال طويل حول المفاضلة بين الخدمة الاجتماعية المدرسية بواسطة اخصائيين اجتماعيين يعملون داخل المدرسة ذاتها، وبين قيامهم بالعمل من خلال وحدات مستقلة خارج المدرسة. وكشف العنصر الثالث عن المقومات الضرورية لمكاتب الخدمة الاجتماعية المدرسية ومنها: الإمكانيات البشرية أي الجهاز الوظيفي بالمكتب (هيئة المكتب) وفقاً للقرار الوزاري، والإمكانات المادية، والمالية. وأوضح العنصر الرابع خطوات العمل بمكاتب الخدمة الاجتماعية المدرسية ومنها: تحول الحالة إلى المكتب عن طريق اخصائي المدرسة، أو إدارة المدرسة، أو أحد الموجهين المختصين، أو أولياء الأمور من ذاتهم، أو الطالب نفسه-ثم تدون في سجل الحالات ويفتح لها ملف، ثم تحول للأخصائي المختص بالمرحلة. واختتمت الدراسة مؤكدة على ضرورة إيجاد التعاون بين إدارة المدرسة مع الاخصائيين الاجتماعيين والمشرفين والرياضيين والثقافيين والنظر إلى أعمالهم نظرة الاحترام كجزء مكمل للمناهج المدرسية لتحقيق وظيفة المدرسة التعليمية والتربوية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018