عناصر مشابهة

الخدمات الاجتماعية المدرسية ودور الأخصائي الاجتماعي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة أنوار المعرفة
الناشر: جامعة الزيتونة - كلية التربية - سوق الأحد
المؤلف الرئيسي: محمد، نجاة الهادي عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد:ع6
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2019
الصفحات:108 - 123
DOI:10.35778/1753-000-006-008
رقم MD:1263263
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى التعرف على الخدمة الاجتماعية المدرسية ودور الأخصائي الاجتماعي. اعتمد البحث على المنهج الوصفي والتاريخي. تناول نشأة الخدمة الاجتماعية المدرسية. كما تطرق إلى مقومات وفلسفة الخدمة الاجتماعية المدرسية. استعرض أهداف الخدمة الاجتماعية المدرسية، منها نمو الشخصية وتفعيل وتكوين القيم الأخلاقية والاجتماعية، مساعدة الأفراد والجماعات للوصول إلى أقصى درجة ممكنة من الرفاهية. أوضح دور الأخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي، مشيرا إلى وظيفة الأخصائي الاجتماعي المدرسي ومنها دراسة الخدمات الاجتماعية في المدرسة، التخطيط للخدمات الاجتماعية المدرسية. استعض أهم الخصائص الواجب توافرها في الأخصائي الاجتماعي المدرسي موضحا الخصائص الشخصية، والعقلية، والاجتماعية، والمهنية له. اختتم البحث بالإشارة إلى أهمية الخدمة الاجتماعية كمهنة في المدرسة الحديثة نظرا لما تقوم به من مساعدة الطلاب في مواجهة مشكلاتهم الفردية والتغلب عليها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

من خلال ما تم عرضه يعتبر المجال التعليمي أحد المجالات المهمة لممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية حيث تهدف الممارسة المهنية إلى مساعدة المدرسة على تحقيق أهدافها في وضع إطار عام للتعليم يحقق معطيات تربوية ونواتج تعليمية للطلاب، وذلك بالتعاون والمشاركة مع باقي التخصصات الأخرى في المدرسة، باعتبار المجال المدرسي من أهم المجالات التي يعمل فيها غالبية الأخصائيين الاجتماعيين منذ بداية دخول الخدمة الاجتماعية للمدارس وحتى وقتنا الحالي، وقد اتفقت وجهات النظر المختلفة على أن الخدمة الاجتماعية أصبحت نظاما أساسيا وحيويا في المدارس، وأن الأخصائي الاجتماعي بأدواره المختلفة الفردية والجماعية والمجتمعية أصبح يقف على قدم المساواة جنبا إلى جنب مع العملية التعليمية في الوقت الحالي. مما زاد من أهمية الخدمة الاجتماعية كمهنة في المدرسة الحديثة أنها تقوم بمساعدة الطلاب على مواجهة مشكلاتهم الفردية ومحاولة التغلب عليها، والعمل مع الجماعات المدرسية المختلفة سواء الجماعات الإجبارية داخل الفصل أو الجماعات الاختيارية كجماعات النشاطات والهوايات بقصد توفير النمو الاجتماعي لأعضائها، وأيضا مساعدة المجتمع في تشكيل نظمه وتنظيم علاقاته من أجل تحقيق الوظيفة الاجتماعية للمدرسة.