عناصر مشابهة

دم الإنسان طاهر أم نجس

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الناشر: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية - مركز بحوث القرآن الكريم والسنة النبوية
المؤلف الرئيسي: مغربي، يوسف بن حسن بن عبدالرحمن (مؤلف)
المجلد/العدد:س19, عدد خاص
محكمة:نعم
الدولة:السودان
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:245 - 260
ISSN:1858-599x
رقم MD:780256
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى استعراض موضوع بعنوان دم الإنسان طاهر ام نجس. أشارت الورقة إلى أن الفقهاء قد أجمعوا على اختلاف مذاهبهم على نجاسة دم الحيض، واختلفوا بعد ذلك في بقية الدماء الخارجة من الإنسان. وأوضحت الورقة المذهب الأول القائل بأن الدم الخارج من الانسان بجميع أنواعه نجس وهذا هو المشهور عند اهل العلم من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة وابن حزم وعليه ابن تيمية وقد نقل البعض اتفاق العلماء عليه. وبينت الورقة أدلة المذهب الأول ومنها (أن المتكلمين لا يعتد بهم في الإجماع والخلاف على المذهب الصحيح الذي عليه جمهور أهل الأصول لاسيما في المسائل الفقهية، أن الحكم بالرجسية إنما هو باعتبار التحريم والحرام رجس ولا يكون بمعنى النجس إلا بدليل لأن الرجس في اللغة هو القذر وكل ما استقذر من العمل. وعرضت الورقة المذهب الثاني القائل بأن الدم الخارج من الانسان كله طاهر ماعدا دم الحيض فانه نجس وروى هذا عن الامام أحمد ومن ادلة المذهب الثاني (أن الأدلة في الدماء مختلفة مضطربة والبراءة مستصحبة حتى يأتي الدليل الخاص الخالي عن المعارضة الراجحة او المساوية ولم يصح شيء من السنة النبوية في كون الدم نجسا، وأن النبي صلى الله عليه وسلم امر بترك دماء الشهداء عليهم وعدم غسلها).واختتمت الورقة بمناقشة دعوى الاجماع على نجاسة الدم من وجهين ، الوجه الأول أن أكثر العلماء الذين حكوا الاجماع على نجاسة الدم أطلقوا في نجاسته فلم يستثنوا شيئا منه مع أن الخلاف واقع في بعضه كدم الشهيد، بينما الوجه الثاني رأى أن هذا الاجماع لم يستوف شروطه فان من العلماء من لم يقل بنجاسة الدم كبعض الصحابة والتابعين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018