عناصر مشابهة

الرؤي الكلامية وأثرها في تعدد التوجيهات الدلالية لحروف المعاني

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة التراث
الناشر: جامعة زيان عاشور بالجلفة - مخبر جمع دراسة وتحقيق مخطوطات المنطقة وغيرها
المؤلف الرئيسي: مرزوق، خالد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بن صافى، حبيب (م. مشارك)
المجلد/العدد:ع22
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:101 - 113
DOI:10.12816/0034175
ISSN:2253-0339
رقم MD:776628
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى الكشف عن الرؤى الكلامية وأثرها في تعدد التوجيهات الدلالية لحروف المعاني. وأشارت الدراسة إلى تعريف الدلالة، حيث قال ابن فارس: الدال واللام أصلان، أحدهما: إبانة الشيء بأمارة تتعلمها، والآخر اضطراب في الشيء، فالأول قولهم، دللت فلانا على الطريق، والدليل الأمارة على الشيء، وهو بين الدلالة والدلالة، والأصل الآخر قولهم: تدلدل الشيء إذا اضطراب، قال أوس بن حجر: أم من لحى أضاعوا بعض أمرهم بين القسوط وبين الدين دلدال والقسوط: الجور والدين: الطاعة. واستعرضت الدراسة التعريف بحروف المعاني وما يتعلق بها من المجازية، وأكدت الدراسة على أن معنى هذه الحروف حقيقة في معان معروفة بالاستقراء والحس اللغوي، وهي مجاز في غيرها، إلا أنه يمكن لهذا الحرف أن تتعدد دلالته بين الحقيقة والمجاز، أي احتمال الدلالة بين الحقيقية والمجازية. وتحدثت الدراسة عن أهمية حروف المعاني في درس العقيدة. وكشفت الدراسة عن أثر الاختيار الكلامي في تنوع دلالة حروف المعاني. وختاما أكدت الدراسة على أن الاختلاف في معاني الباء كغيرها من حروف المعاني الأخرى، خاضع بالأساس أثناء عملية التفسير للخلفية الفكرية المذهبية للمفسر، والتي يصعب التجرد منها تماما كما يشهد لذلك تكلف المعتزلة في تعلقهم بمصطلح الوجوب في الاستحقاق على الله تعالى، وذاك بدوره يضطر الطرف المخالف إلى السعي للانتصار لما قد تقرر عنده من أصول مذهبه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018