عناصر مشابهة

أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في مخيم المغازي (1949 - 2013م)

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:The Living Conditions of Palestinian Refugees in Al-Maghazi Camp (1949 - 2013)
الناشر: غزة
المؤلف الرئيسي: حميد، عبدالحافظ عبدالفتاح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الساعاتي، أحمد محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:1 - 300
رقم MD:774913
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية:كلية الآداب
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تناولت هذه الدراسة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في مخيم المغازي منذ تهجيرهم عام (1948م)، حتى عام (2013م)، حيث تعتبر قضية اللاجئين الفلسطينيين محور القضية الفلسطينية، وهي تختلف موضوعيا وقانونيا عن كل ما عداها من قضايا اللاجئين. فقد تعرض الشعب الفلسطيني لمؤامرة دولية أدت إلى طرد معظم الشعب الفلسطيني من أرضه، ووطنه بهدف إبادة، واستبدال الشعب الفلسطيني بمجموعة من المهاجرين من أوروبا ومناطق أخرى. وركزت هذه الدراسة على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في مخيم المغازي من كافة الجوانب، التاريخية والسياسية والاقتصادية والتعليمية والثقافية والصحية والاجتماعية والتراثية، وأوضحت الدراسة خصوصية مخيم المغازي الذي يتميز بمجموعة من السمات والخصائص التي تميزه عن غيره من المخيمات. واعتمدت الدراسة على المنهج التاريخي، لدراسة بداية تكوين قضية اللاجئين وبداية إنشاء مخيم المغازي، والمنهج الوصفي التحليلي لوصف وتحليل أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في مخيم المغازي من كافة الجوانب، وتتكون من خمسة فصول وخاتمة، إضافة إلى فصل تمهيدي حول نكبة عام (1948م) ونشوء قضية اللاجئين حتى عام (1948م)، وكيف ساهمت بريطانيا في التمهيد لاحتلال فلسطين وتهجير سكانها قسرا، ومنحها للصهاينة، وقد تناول الفصل الأول نشأة وتطور المخيم والبعدين الجغرافي والديمغرافي للاجئين في مخيم المغازي، فيما استعرض الفصل الثاني الأوضاع الاجتماعية للاجئين داخل المخيم وتراثهم الشعبي، أما الفصل الثالث فقد تناول الأوضاع التعليمية والصحية في مخيم المغازي، وتناول الفصل الرابع الأوضاع الاقتصادية في مخيم المغازي، وإغاثة اللاجئين من قبل الوكالة ومؤسسات أخرى، وأخيرا تناول الفصل الخامس التجربة النضالية في مخيم المغازي ونتائجه.

واعتمدت الدراسة على مجموعة من المصادر والمراجع لم يكن بدونها إتمام الدراسة، بالإضافة إلى التاريخ الشفوي، وإجراء المقابلات الشخصية مع بعض لاجئي سكان مخيم المغازي قام بها الباحث. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج والتوصيات، كان أهمها ما يلي: - يعتبر مخيم المغازي أحد مخيمات اللجوء الفلسطيني في قطاع غزة، تم إنشائه عقب الهجرة بعام تقريبا، ويعتبر من أكثر مخيمات اللجوء في الوطن الشتات تماسك وترابطا. - تم بناء المخيم عام 1949 على جزء من أنقاض قرية داثن القديمة أو "الدميثة" والتي ذكرها ياقوت الحموي بأنها قرية من قرى غزة هزم فيها الكفار سنة 12ه حيث أوقع المسلمون بالروم أول هزيمة فيهم وقد أطلق عليها "الدميثة" وفي الوقت الحالي يطلق عليها المغازي شبة إلى مجاهد اسمه "المغزا". - حافظ اللاجئين في مخيم المغازي منذ وصولهم على تراثهم الشعبي خاصة كبار السن، وقاموا بتنظيم أنفسهم داخل بلوكات وأحياء حسب القرى والمدن التي هاجروا منها. - يفتقر المخيم إلى وجود مستشفى تابع للأونروا، فيذهب اللاجئين في حالات المرض الشديد لتلقي العلاج في مستشفيات القطاع التابعة للحكومة والجهات الخاصة، خاصة وأن عيادة الوكالة في المخيم لا تجري أي نوع من العمليات. -يعاني مخيم المغازي من تدهور في الأوضاع الاقتصادية خاصة وأن المخيم لا يوجد فيه موارد طبيعية يعتمد عليها لاجئين المخيم في حياتهم، وانتشار الفقر بين اللاجئين داخل المخيم ويعاني المخيم أيضا من أزمة مواصلات خاصة للطلبة الجامعات والموظفين خلال الفترة الصباحية. - ساعد الموقع الجغرافي لمخيم المغازي، وقربة من الحدود مع الكيان الإسرائيلي في مساهمة المخيم في الكثير من العمليات الفدائية قديما وحديثا، وساهم مخيم المغازي أيضا للتصدي للمشاريع التوطين التي كانت تستهدف القضاء على قضية اللاجئين، وشارك مخيم المغازي بقوة في أحداث انتفاضة 1987م وبروز المخيم من بين المخيمات في القطاع كشعلة في النضال الوطني، وأيضا في انتفاضة الأقصى 2000، ونفذ العديد من أبناء المخيم عمليات عسكرية بطولية. - التوصيات: - التأكيد على مسئولية المجتمع الدولي والكيان الصهيوني السياسية والأخلاقية والإنسانية عن نكبة الفلسطينيين وطرد قرابة المليون نسمة من سكانها قسرا وإرهابا، ليصبحوا مشتتين في كافة أرجاء العالم. والتمسك بقرار حق العودة كحق مقدس وفق القرار الدولي رقم (194) وعودة كل لاجئ إلى وطنه فلسطين وبلدته الأصلية. - ضرورة العمل على وجود تعاون استراتيجي بين البلديات والأونروا من أجل زيادة تحسين الخدمات التي تقدمها الجهات المسئولة. - العمل على حل أزمة المواصلات من وإلى غزة من مخيم المغازي، بسبب قلة عدد السيارات والباصات التي تخرج من المغازي خلال الفترة الصباحية.